الوثيقة
طالب بالجامعة الأمريكية يُتوج بجائزة المركز الأول في بطولة كأس أفريقيا لـ«الكيك بوكسينج»هيثم أمان يدعو لدراسة أداء مصر في دورة ألعاب التضامن الإسلاميمحمد صالح: تصويت المواطنين لمرشحي ”حماة الوطن” تعكس ثقتهم في قدرة الحزب على تمثيل طموحاته والتعبير عن صوتهعماد كرم: دعم المستثمرين بالقطاع السياحي خطوة تعزز ثقة السوق وتفتح آفاقا جديدة للنمواتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي: شراكة ”إبني” و”الفطيم” تُعزز جهود الاستثمار والتنمية في الصعيدالنائب محمد شعيب: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعكس حرص الدولة على تعزيز العدالة وحماية الحقوق والحريات العامةوسط تفوق جبيلي.. إعادة منتظرة بدائرة أكتوبر وزايد والواحات بانتخابات النواب 2025دكتورة دينا المصري تكتب: خيانة متزوجةمؤمنين إننا نجحنا وإننا رقم واحد .. تقدم كبير للمرشح المستقل أحمد جبيلي بانتخابات النواب في أكتوبر والشيخ زايد والواحاتجمال الخضري: الإقبال على التصويت تجسيد حقيقي لإرادة شعب لا يعرف التراجعالشيخ سالم القاسمي الراعي الشرفي لحفل جوائز مجلة استثمارات التاسع بأتلانتس دبي إبريل المقبلبعد إثارة الجدل.. برلماني يكشف حقيقه المليون دولار من أمريكا وإسقاط «السادات»
الأخبار

ياسر البخشوان: مصر تحقق السلام ببناء جيش قوي.. والقوة العسكرية الركيزة الأساسية للنجاح الدبلوماسي ونشر السلام

السفير ياسر البخشوان
السفير ياسر البخشوان

​قال السفير ياسر البخشوان، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، إنه ​في أعقاب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شرم الشيخ "أرض السلام"، جاء بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي ليُعلن عن لحظة تاريخية تُجسّد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب، مشيرًا إلى رعاية مصرية مشتركة للاتفاق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف "البخشوان"، أن هذه اللحظة تؤكد دور مصر المحوري والفريد كأكبر ضامن للاستقرار في المنطقة، لكن هذه القوة التفاوضية والدبلوماسية لم تنبع من فراغ؛ بل هي نتاج عقيدة مصرية راسخة مفادها أن السلام الحقيقي يُبنى على أساس القوة، موضحًا أن نجاح الدبلوماسية المصرية في قيادة جهود التهدئة والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد عامين من المعاناة، يعكس ثقة جميع الأطراف المتنازعة بها، بدءًا من الفصائل الفلسطينية مرورًا بإسرائيل وصولاً إلى القوى الدولية، وتستمد القاهرة تفوقها الدبلوماسي من عدة مرتكزات، أبرزها المصداقية الثنائية وقدرة مصر على التواصل الفعّال مع جميع الأطراف دون الانحياز التام لطرف على حساب آخر، مما يجعلها الوسيط الوحيد القادر على تحقيق التوازن بين مطالب الأمن وحقوق الشعب الفلسطيني، فضلاً عن الثقل الجيوسياسي.

​وأوضح أن أهم ما يجب الإشارة إليه في هذا السياق هو أن نجاح مصر في فرض إرادة السلام لم يكن ليتحقق لولا امتلاكها جيشًا قويًا ومتطورًا، فالدولة المصرية، منذ حرب أكتوبر، تدرك أن القوة العسكرية هي الركيزة الأساسية لأي دبلوماسية ناجحة، مشيرًا إلى أن التفاوض مع دولة يعلم الجميع أنها تمتلك القدرة على حماية حدودها ومصالحها، يختلف جذريًا عن التفاوض مع طرف ضعيف.

ونوه بأن السلام الذي تُحققه مصر الآن هو امتداد للسلام الذي حققته عبر القوة العسكرية، فبناء جيش قوي يضمن الحفاظ على السيادة الوطنية، ويؤكد للجميع أن أي خرق للاتفاقيات أو أي تهديد لأمن المنطقة سيواجه بالرد المناسب، موضحًا أن الدولة المصرية حققت السلام ببناء جيش قوي، والقوة العسكرية هي التي منحت الدبلوماسية التأثير والنفوذ، وهو ما يُجسّد العقيدة المصرية: السلام هدف، والقوة وسيلة لضمان استمراره.

ولفت إلى أن تعليق الرئيس السيسي الختامي يأتي ليُحدد معالم المرحلة المقبلة بقوله: "هذا الاتفاق لا يطوي صفحة حرب فحسب، بل يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار"، موضحًا أن ​هذه الرسالة تُؤكد أن الهدف المصري ليس فقط وقف نزيف الدم، بل الانتقال إلى معالجة جذور الأزمة عبر تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وضمان استقرار المنطقة بأكملها، وهو تحدٍ يظل على رأس الأجندة الدبلوماسية المصرية.

الأخبار