نشأت عبد العليم: المتحف المصري الكبير إنجاز يُثبت عظمة مصر في ظل توحد الرؤية والإرادة
أشاد المستشار نشأت عبد العليم، عضو الأمانة العامة بحزب “الإصلاح والنهضة”، وأمين تنظيم محافظة أسيوط بالحزب، بالافتتاح الأسطوري والمبهر للمتحف المصري الكبير، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا الافتتاح الذي أبهر العالم أجمع يدل على عظمة وعراقة الدولة المصرية بتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
وثمن “عبد العليم”، في بيان، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، موضحًا أنها كانت أكثر من مجرد ترحيب؛ وكانت بيانًا فلسفيًا وضع المتحف في إطاره الحقيقي كمركز حكمة وليس مجرد مخزن آثار.
وقال إن كلمة الرئيس السيسي كانت إطارًا فكريًا لمشروع المتحف المصري الكبير، فالرئيس السيسي لم يفتتح مبنى، بل افتتح مدرسة للحكمة، مؤكدًا أن عبقرية المصريين القدماء هي رصيدنا، والسلام هو طريقنا، والتعاون هو سلاحنا في بناء المستقبل، موضحًا أن الرئيس السيسي وضع الإطار الفكري لهذا الصرح، والكلمة كانت بمثابة دعوة صريحة للعالم لزيارة المتحف ليس كسائح، بل كطالب حكمة.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير أصبح الآن أكثر من مجرد معلم؛ فهو إعلان عالمي لعودة مصر لتصدر المشهد الحضاري، وتتويج لجهد هائل يُجسد عظمة الماضي والإرادة الصلبة للحاضر، مشيرًا إلى أن عظمة افتتاح المتحف المصري الكبير تكمن في كونه أكبر متحف في العالم لحضارة واحدة على مساحة هائلة تمتد لـ500 ألف متر مربع، مصممة لاستيعاب وعرض 100 ألف قطعة أثرية، في مقدمتها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة، فضلا عن وجود مركز حضاري متكامل؛ فالمتحف ليس قاعات عرض فحسب، بل هو معقل للترميم، حيث يضم أكبر مركز ترميم وصيانة للآثار على مستوى العالم، علاوة على ربط بين التاريخ والمستقبل بتصميمه المعماري الفريد الذي يُحاكي الهوية المصرية ويُجسد البناء الأخضر والاستدامة، وحصل المتحف على الشهادة الذهبية للبناء الأخضر، ليكون أول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط.
ونوه بأن هذا الافتتاح هو حدث ذو وزن استراتيجي لمصر، فهو مُحفز للسياحة، بدليل التغطية الإعلامية العالمية غير المسبوقة، مما يزيد أعداد الزوار بشكل كبير، ويُسرِّع من تحقيق هدف الحكومة بالوصول إلى 30 مليون سائح، فضلًا عن أن المتحف يضمن تدفقًا استثماريًا تلقائيًا في البنية التحتية المحيطة، خاصة الفنادق والخدمات، مما يُعزز الدخل المستدام من العملة الأجنبية.
وأكد أن المتحف المصري الكبير هو جرعة حيوية من الفخر، وإنجاز يُثبت أن مصر، بتاريخها الذي يمتد لـ7000 سنة وأكثر، قادرة على الإبهار عندما تتوحد الرؤية والإرادة.
































