هيثم أمان يدعو لدراسة أداء مصر في دورة ألعاب التضامن الإسلامي
دعا المهندس هيثم أمان القيادي بحزب المؤتمر، إلى وضع التجربة المصرية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض بالسعودية، موضع الدراسة الحقيقية، نظرًا لما تحققه البعثة المصرية من نجاحات كبيرة.
وأكد أمان على ضرورة التوقف أمام هذه التجربة، وتأملها في إطار استراتيجي شامل يرتبط بالتخطيط لمستقبل الرياضة المصرية، ويحدد أولوياتها وأهدافها على المدى المنظور، والمتوسط، والبعيد.
وكتب أمان عبر حسابه على "فيسبوك": "اللى بيفكر فعلًا فى مستقبل الرياضة المصرية لازم يقف شوية ويتأمل تجربتنا فى دورة ألعاب التضامن الإسلامى اللى بتتقام دلوقتى فى الرياض".
وأوضح: "ترتيب مصر لحد دلوقتى فى المركز التانى بـ27 ميدالية، رغم إن بعثتنا ضمت 81 لاعب بيمثلوا 12 اتحاد رياضى، من أصل 23 لعبة موجودة فى البطولة. والأهم إن الألعاب اللى شاركنا فيها هى اللى عندنا فيها تفوق واضح، وده انعكس على النتائج بشكل كبير".
وأضاف: "النتيجة دى بصراحة مبهرة، وبتجاوب على سؤال قديم دايمًا بيتسأل بعد كل دورة أولمبية: هل الأفضل نشارك فى عدد كبير من الألعاب لمجرد "التمثيل المشرف" حتى لو مفيش عندنا مستوى تنافسى حقيقى؟ ولا نركّز مجهودنا فى الألعاب اللى فعلاً عندنا فيها رصيد وقدرة على المنافسة؟".
وقال: "التجربة المرة دى بتأكد إن المسألة مش بالعدد، وإنك ممكن تحقق حصيلة محترمة من الميداليات بعدد قليل من اللاعبين، لو عندك تركيز واستراتيجية واضحة. وفى رأيى، التجربة دى تستحق دراسة حقيقية، ونستخلص منها دروس تفيد الرياضة المصرية فى التخطيط للبطولات الجاية".
وفي تصريح خاص، قال هيثم أمان: "إذا كنا نفكر في الجدوى والعمل الجاد والتفاعل الإيجابي مع نجاحات أولاد مصر الرياضية، فلابد من التفكير بالمنطق السليم؛ فالنجاح ليس مسألة حظ كما يتصور البعض، بل يحتاج إلى جهد ودراسة، وتخطيط دقيق".
وأضاف: "أرى بكل أمانة أننا أمام مواهب رياضية كبيرة وجبارة من مختلف الشرائح العمرية، وفي ألعاب متنوعة، علينا أن نخطط بذكاء لاستثمار هذه المواهب، فمصر مؤهلة ليس للأدوار المتقدمة في هذه البطولات، بل أقول إن مصر مؤهلة لتصدر كل البطولات التي تمتلك فيها مواهب صاعدة وطموحة وتريد تسجيل أرقام قياسية باسمها وتحت راية العلم المصري".































