كلية الدعوة الإسلامية تحتفل بيوم اللغة العربية
بمشاركة رئيس جامعة الأزهر .. كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية.
كتب : حسن الجلاد
نظّمت كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة ندوة علمية كبرى تحت عنوان: «أثر اللغة العربية في فاعلية الخطاب الدعوي» وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية، وبحضور نخبة من القامات العلمية والأكاديمية، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.
وشهدت الفعالية حضور وتشريف فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الذي ألقى كلمة أكد فيها أن اللغة العربية ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي وعاء الوحي، ولسان القرآن الكريم، وحاملة الهوية الحضارية للأمة الإسلامية، مشددًا على ضرورة العناية بها في الخطاب الدعوي المعاصر، والارتقاء بأساليب توظيفها بما يحقق الفهم والتأثير ومخاطبة الواقع.
كما قدم معالي رئيس الجامعة درع الكلية تقديرا ووفاء لمعالي ا.د. سمير عبدالمنعم حسن الأستاذ بقسم الأديان والمذاهب بالكلية والذي وافته المنية منذ أيام واستلمها نجله الشيخ/ أحمد سمير عبدالمنعم
كما كرم معالي رئيس الجامعة ا.د. محمد عبدالمولى قاسم رئيس وحدة ضمان الجودة، شفاه الله وعافاه، والذي تسلمها نيابة عنه ا.د.أحمد حسن عمر نائب مدير وحدة ضمان الجودة،
كما كرم معاليه عددا من منسوبي الكلية ممن حصلوا على رسالة العالمية الدكتوراه في الفترة الأخيرة.
كما قدم معالي العميد ا.د. علي عثمان شحاته، درع الكلية لمعالي رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور سلامه داود،
وقدم درع الكلية أيضا لمعالي الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس الجامعة الأسبق.
وقد شارك في الندوة فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم صلاح الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي تناول مكانة العربية في تشكيل الوعي الديني، ودورها في ضبط المفاهيم، وصيانة الخطاب الدعوي من الانحراف أو الغموض، مؤكدًا أن ضعف اللغة ينعكس سلبًا على مضمون الدعوة وأثرها.
وقد ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور علي عثمان شحاتة، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، كلمة رحّب فيها بالسادة الضيوف، معربًا عن اعتزاز الكلية برعاية فضيلة رئيس الجامعة لهذه الفعالية، ومؤكدًا أن الكلية تولي اللغة العربية عناية خاصة باعتبارها أساس التكوين العلمي والدعوي لطلابها، وركيزة أصيلة في إعداد الدعاة القادرين على البلاغ المبين.
وتناولت الندوة عددًا من المحاور العلمية المهمة، من أبرزها: العلاقة بين سلامة اللغة وقوة التأثير الدعوي، وأهمية البيان العربي في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وسبل تجديد الخطاب الدعوي دون التفريط في أصالته اللغوية.
وفي ختام الفعالية، أكد المشاركون أن الاحتفاء باللغة العربية هو حفاظ على هويتنا وثقافتنا، ودعوا إلى تكثيف الجهود العلمية والمؤسسية لتعزيز حضور العربية في التعليم والدعوة والإعلام، بما يليق بمكانتها العالمية ورسالتها الخالدة.

.png)
































