الوثيقة
كارثة حقيقية تهدد مستقبل أبطالنا.. هيثم أمان يفتح ملف الطب الرياضي ويستشهد بواقعة إصابة عمر عصردكتورة دينا المصري تكتب: هو اللي بيلعبسامي نصر الله: رسالة سلام الرئيس السيسي تجسّد رؤية مصر في ترسيخ قيم الإنسانية وصون الاستقرار العالميعضو الاتحاد الدولي للتوظيف: المتحف الكبير نموذج للارتقاء بالاقتصاد الثقافي والسياحي المصريعمر الغنيمي: كلمة الرئيس في احتفالية ”مصر وطن السلام” تجسّد وعي القيادة ومسؤوليتها تجاه الوطند. محمد عطيه الفيومي: القطاع الخاص شريك رئيسي في تطوير الغزل والنسيج الحكوميالإعلامي نوح غالي يعود إلى ”الشمس” ببرنامج ”تفاصيل الحكاية” قريبًاماعت تبرز جهود عملية ”الفارس الشهم 3” في تقديم الدعم الإنساني بغزةعائلة الأسطل تكرم العملية الإغاثية ”الفارس الشهم 3” تقديرًا لجهودها الإنسانية في غزةمحمد عبد الغني: كلمة الرئيس في ”وطن السلام” تعكس ثوابت الدولة الراسخة.. ومصر قائد لا وسيط في صراع وجوديباشات: منظومة الرياضة في نادي هليوبوليس تحتاج إلى نظرة شاملةغادة البدوي تشيد بكلمة الرئيس السيسي في احتفالية ”وطن السلام”: مصر ثابتة في دعم فلسطين ورافضة للتهجير
تحقيقات وتقارير

”جزازي”.. حينما تتحول الخردة إلى أعمال فنية

اعمال زجاجية
اعمال زجاجية

جزازي.. اسم مأخوذ من الزجاج ولكن باللهجة الصعيدية، حلو بدأه شابان في منطقة المعادي بالقاهرة، لعرض منتجاتهما الفنية التي كانت يوما خردة لا قيمة لها بعد إعادة تحويلها لتعود تحفا قيمة، وأثاثا منزليا يخطف الألباب.

بدأ الثنائي مصطفي عبد الماجد، وأسماء فاروق عرض منتجاتها أمام المارة منذ "ديسمبر" 2014، و ويحكي مصطفي قصة جزازي، فيقول:
"كان حلما والآن بات حقيقة"، جاءتني الفكرة بعدما شهدت الأسواق ارتفاعا كبيرا في الأسعار، بالإضافة إلي انتشار أكوام القمامة في بعض المناطق. مما دفعنا للتفكير نحو استغلال هذه الخامات وتحويل هذا الكابوس إلي كنز".

يضيف مصطفي عبد الماجد (28 سنة) في حديثه: "أن المعرض عبارة عن آلات لتدوير مخلفات البلاستيك والأخشاب والزجاج وإعادتها في شكل منتجات جديدة تصلح للاستخدام، أقل تكلفة وأفضل من المعروض في الأسواق نظرا للخامة المصنوعة منها. والمعرض يضم جميع الأثاثات والإكسسوارات المنزلية من نجف وتحف وأثاث مكتبي، لافتًا إلي أن الشعب المصري يمتلك كنزا مهما وهو المخلفات ، رغم أن البعض ينظر إليه على أنه كابوس". ففي أوخر 2015م، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة الإحصاء –التابع للحكومة المصرية- احصائية حول كمية المخلفات السنوية بأنها تتخطي 27 مليون طن.

هدفنا الأساسي من معرض "جزازي" هو محاربة الغلاء الذي يتعرض له المستهلك، بالإضافة إلي كسر الروتين ووضع اللمسات الخاصة بكل شخص علي أشكال والوان مستلزمات البيوت، والمعرض يتيح للمستهلك الحرية في اختيار التصميم قبل تنفيذه ووضع المتطلبات التي يحتاجها".

وعلي طريقة بيع الأغذية والأطعمة المنتشرة في الشوارع، يضع معرض جزازي" عربة كارو للمارة تحمل عددا كبيرا من الكتب والمجلدات التي يحتاجها القارئ، بأسعار رمزية لا تتخطي 6 جنيهات، كما أن هناك إمكانية استعارة الكتب لغير القادرين، كما يخصص مكانا لمن يريد الاطلاع علي الكتب والجلوس في جو هادئ.

ويقول عبد الماجد: إن أكثر زبائن المعرض من السياح العرب والأجانب الوافدين إلي مصر، وبعدما انتشر اسم "جزازي" بين أرجاء المحروسة كان للمصريين النصيب الأكبر من المشتريات لسهولة التصميمات وجمالها ورخص أسعارها".

عن الرؤية المستقبلية لمعرض، يقول مؤسس "جزازي": "نعمل حاليًا علي تطوير المشروع لاستخدام برامج وأجهزة جديدة من مخلفات المباني التي صدر لها قرار ازالة لاستخدام هذه المخلفات في بناء مساكن جديدة، موضحًا أنها محاولة لمحاربة الفقر ".

ولم يكتف مؤسسا المعرض بأن يكون دورهما ماديا فقط، ولكن انتقلا إلي التوعية وأكد الثنائي أنهما: "اطلقا عددا من المبادرات لتجميع القمامة من الشوارع والمناطق الأثرية حفاظًا عليها، بالإضافة إلي تدشين حملات لنشر التوعية والحث علي الاستفادة منها".

تحقيقات وتقارير