الوثيقة
نائب بالشيوخ: الشعب لفظ الإخوان..والدولة تقود بصدق معركة الدفاع عن فلسطينالنائبة هند رشاد تشدد على ضرورة توحيد الصف الوطني لمواجهة مخططات الاخوان الإرهابية”شريف عبيد” يحذر من الفتاوى الشاذة: لا تأخذوا الفتوى إلا من مصدرها الشرعيشريف عبيد: عودة مصنع الحديد والصلب بحلوان خطوة تاريخية لإحياء الصناعة الوطنيةطارق عناني يُشيد بجهود الخارجية في الإفراج عن ميدو: انتصار للكرامة الوطنيةأحمد عبد المجيد: توجيهات الرئيس بتطوير الموانئ المصرية تعزز فرص العمل وتدعم الصناعة الوطنيةعمر الغنيمي: لقاء وزير الصناعة مع مستثمري الإسكندرية خطوة مهمة لتحقيق النهضة الصناعيةالنائبة نجلاء العسيلي: زيارة رئيس الإمارات تؤكد عمق العلاقات التاريخية وتصب في صالح استقرار المنطقةباسم الجمل ينتقد ازدواجية المعايير البريطانية: تترك عناصر الإرهاب وتلقي القبض على من يدافع عن سفارات بلادهتحالف الأحزاب: التحديات الجسام التي تواجه الدولة المصرية تزيد من إصرارنا على الدعم المطلق للقيادة السياسيةغدا .. انطلاق أولى حلقات برنامج العلامة الكاملة للإعلامي محمد الإشعابيصوت مصر: جهود الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية
تحقيقات وتقارير

كيف يستخدم الاحتلال بروتوكول هانيبال للهرب من جرائمه في غزة؟

الوثيقة

بروتوكول هانيبال هو الاسم الكودي للخطة العسكري التي يلجأ جيش الاحتلال إلى في حال رغبته الهروب من المسؤولية عن جرائمه الميدانية.

ويتعلق البروتوكول بكيفية رد الوحدات الميدانية عند وقوع جندي له في الأسر. فهو يسمح باستخدام الأسلحة الثقيلة في حالة أسر أي جندي إسرائيلي لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث؛ حتى لو شكل ذلك خطرًا على حياة الجندي المخطوف ذاته.

وكانت أول صياغة لهذا التوجيه في عام 1986 من قبل الجنرال أوري أور وجابي أشكنازي وقائد المنطقة الشمالية عمرام ليفين ورئيس مجلس الأمن القومي الجنرال احتياط يعقوف عامي درور. ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرئيلية أن رئيس أركان الجيش غادي أيزنكوت ألغى التوجيه العسكري في يونيو 2016.

وفي مارس 2018، أصدر مجلس مدققي الحسابات الحكومية، وهو هيئة حكومية إسرائيلية، تقريرًا ينتقد هذا التوجيه العسكري من عدة نواح. حيث أشار التقرير إلى أن هذا التوجيه العسكري لا يذكر بوضوح الحاجة إلى احترام مبدأين أساسيين في القانون الدولي، وهما استخدام القوة المتكافئة ضد التهديدات والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.

وصيغت نصوص بروتوكول "هانيبال" رسمياً منذ ذلك الوقت وجرى تعميمه على الجنود خلال حالات الحرب، على الرغم من أنه كان معمولاً به خلال الحرب الأولى على لبنان، وإن كان بشكل أوامر شفهية وغير مكتوبة.

ظل أمر هذا البروتوكول غير معلن في وسائل الإعلام وغير معروف إسرائيلياً، سوى للجنود النظاميين في الوحدات القتالية وقيادات الجيش العليا، إلى أن وقعت مجزرة رفح في الأول من سبتمبر2014.

وجاء الكشف عنه وتفعيله في سياق سعي القيادات العسكرية والسياسية والإعلام الإسرائيلي للدفاع عن جنود وحدة "جفعاتي"، وتوفير غطاء قانوني لهم، يحميهم من القانون الدولي.

وادعت قيادة الجيش الإسرائيلي أن القصف المدفعي والجوي ومن البحر لرفح في ذلك الوقت كان جزءا من البروتوكول الخاص بمنع عمليات الاختطاف وإفشالها، ولو كلّف ذلك موت الجندي المخطوف. واستطاعت إسرائيل ووسائل الإعلام حرف النقاش عن المذبحة البشعة في رفح إلى مسألة تنفيذ الأوامر العسكرية، تماماً مثلما استغلت قبل 18 عاماً المذبحة في قانا عام 1996 للتحريض ضد المقاومة اللبنانية والادعاء بأن إسرائيل كانت تدافع عن مستوطناتها الجنوبية وهي تأسف لوقوع الضحايا لكنها لا تعتذر.

ومن غير المستبعد أن يعيد جيش الاحتلال اللجوء إلى تلك الحيلة للهرب من مسؤوليته إزاء تلك المجازر البشعة التي ارتكبها في حق المدنيين في غزة.

هانيبال بروتوكول هانيبال اسرائيل غزة الاحتلال رفح الوثيقة

تحقيقات وتقارير