الوثيقة
بحضور مفكرين وعسكريين وقادة.. «الجمهورية الجديدة» تُحيي الذكرى 52 لنصر أكتوبرالتمامي وأبو حجازي: مصر جاهزة لمياه الفيضان.. وحذرنا مسبقا خلال طلب المناقشة بتغيرات المناخمدحت الكمار: مشروعات ”مستقبل مصر” دليل على رؤية رئاسية لبناء اقتصاد قوي ومستدامقيادي بـ”الإصلاح والنهضة”: صراع النواب أكثر شراسة.. ونسعى لزيادة المشاركة إلى 90%النائب وليد التمامي يشكر عمومية تعاونية الإنشاء والتعمير بدمياط علي تجدد الثقة فى مجلس الإدارةالجبهة الوطنية يُعلن اختيار عبد البصير وهبة أمينًا عامًا مساعدًا للحزب بمحافظة القاهرةحاتم باشات وقائمته “في حب هليوبوليس” يتقدمون بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس إدارة الناديستوري كاتشرز.. منصة تُوثّق حكايات إنسانية تُثبت أن الإرادة أقوى من المستحيلانطلاق الموسم الثالث من برنامج أسانسير الحياة على قناة هي للإعلامية هدى الجنديدعم الأبطال الرياضيين ورعاية الأنشطة المجتمعية.. رامي نصر يواجه حملات التشويه بالعمل الميدانينائب رئيس حزب الاتحاد: رد الرئيس للقانون يعكس حرصًا على تعزيز العدالة وضمان حقوق المتهمينتهنئة خاصة للأستاذة خلود الجوهري بمناسبة عيد ميلاد سيادتها
الأخبار

حسين الزناتي.. صوت الصحافة الحرة والجسر الدبلوماسي الفاعل

حسين الزناتي
حسين الزناتي

كتب / عمرو خان

شهد عام 2024 حراكًا دبلوماسيًا غير مسبوق داخل أروقة نقابة الصحفيين المصرية، وكان لحسين الزناتي، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية ووكيل النقابة، الدور الأبرز في تفعيل هذا النشاط، حيث فتح أبواب النقابة أمام السفراء والممثلين الدبلوماسيين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، وخصوصًا من الدول العربية والإفريقية والغربية، لمناقشة القضايا المحورية التي تؤثر على منطقتنا.

لقد نجح الزناتي في تحويل لجنة الشؤون العربية والخارجية إلى منصة حوار استراتيجي، تجمع بين الدبلوماسية والصحافة والفكر، حيث تم التطرق إلى ملفات مصيرية تمس الأمن القومي العربي والإفريقي، وتعزيز الروابط الإعلامية بين الصحفيين المصريين ونظرائهم في الخارج. كان هذا الحراك ضرورة وليس رفاهية، في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، وجاء بجهود مضنية وتنسيقات رفيعة المستوى، حرص الزناتي على إتمامها رغم كل التحديات.

وفي خضم الاستحقاقات الانتخابية لمجلس نقابة الصحفيين، تتعالى بعض الأصوات التي تحاول النيل من إنجازاته، إلا أن النقد في هذه المرحلة يبدو بلا موضوعية، بل أقرب لمحاولة استهداف شخصه، وليس مراجعة حقيقية لمسيرته المهنية والنقابية. فالأرقام والإنجازات تتحدث عن نفسها، ومن يريد أن يقيّم أداء الرجل فليكن ذلك بميزان الحق والإنصاف، وليس بمنطق المكايدة الانتخابية.

إن حسين الزناتي لم يكن يومًا إلا نصيرًا للصحفيين، ومدافعًا عن دورهم، وحريصًا على ترسيخ مكانة النقابة ككيان وطني مؤثر. وتبقى الحقيقة واحدة: من يعمل ويترك بصمة، سيظل حاضرًا في ذاكرة المهنة، مهما حاول البعض تشويه صورته أو التقليل من جهوده.

الأخبار