الوثيقة
أبرزها 21.483 طلب إحاطة.. النائب محمد تيسير مطر يقدم كشف حساب عن حصاد 5 سنوات تحت قبة البرلمان/ إنفو جرافرئيس حزب الاتحاد: مقترح مصر لإنهاء الحرب على غزة وموافقة حماس تعكس ريادتها الدبلوماسيةقيادي بحماة الوطن: المقترح المصري القطري بهدنة غزة يقطع الطريق على مخططات الاحتلالبرلمانية: موافقة حماس على هدنة غزة تتويج لجهود مصر لدعم القضية الفلسطينيةخبير يكشف للإعلامية الحسناء شريف: لماذا يفضل المصريون عيار 21 رغم أن عيار 14 أفضل للاستثمار؟نصائح ذهبية للمواطنين.. كيف تستثمر في الذهب بأمان؟صناعة البرلمان: توجيهات الرئيس خارطة طريق لتعزيز الاستقرار النقدي وزيادة الحصيلة الدولارية وتمكين القطاع الخاصطارق عناني: دعم القضية الفلسطينية موقف تاريخي واستراتيجي لا يتزعزععبدالله دهيس يعلن نيته الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة البلينانائب بالشيوخ: الرئيس السيسي يقود دولة العدالة الاجتماعية ويضع المواطن في قلب القرارالنائب محمد شعيب: الاقتصاد المصري يثبت قدرته على تجاوز الأزمات العالمية”صوت الشعب” يدين استمرار مخططات الاحتلال في تهجير الفلسطينيين
الأخبار

حسين الزناتي.. صوت الصحافة الحرة والجسر الدبلوماسي الفاعل

حسين الزناتي
حسين الزناتي

كتب / عمرو خان

شهد عام 2024 حراكًا دبلوماسيًا غير مسبوق داخل أروقة نقابة الصحفيين المصرية، وكان لحسين الزناتي، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية ووكيل النقابة، الدور الأبرز في تفعيل هذا النشاط، حيث فتح أبواب النقابة أمام السفراء والممثلين الدبلوماسيين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، وخصوصًا من الدول العربية والإفريقية والغربية، لمناقشة القضايا المحورية التي تؤثر على منطقتنا.

لقد نجح الزناتي في تحويل لجنة الشؤون العربية والخارجية إلى منصة حوار استراتيجي، تجمع بين الدبلوماسية والصحافة والفكر، حيث تم التطرق إلى ملفات مصيرية تمس الأمن القومي العربي والإفريقي، وتعزيز الروابط الإعلامية بين الصحفيين المصريين ونظرائهم في الخارج. كان هذا الحراك ضرورة وليس رفاهية، في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، وجاء بجهود مضنية وتنسيقات رفيعة المستوى، حرص الزناتي على إتمامها رغم كل التحديات.

وفي خضم الاستحقاقات الانتخابية لمجلس نقابة الصحفيين، تتعالى بعض الأصوات التي تحاول النيل من إنجازاته، إلا أن النقد في هذه المرحلة يبدو بلا موضوعية، بل أقرب لمحاولة استهداف شخصه، وليس مراجعة حقيقية لمسيرته المهنية والنقابية. فالأرقام والإنجازات تتحدث عن نفسها، ومن يريد أن يقيّم أداء الرجل فليكن ذلك بميزان الحق والإنصاف، وليس بمنطق المكايدة الانتخابية.

إن حسين الزناتي لم يكن يومًا إلا نصيرًا للصحفيين، ومدافعًا عن دورهم، وحريصًا على ترسيخ مكانة النقابة ككيان وطني مؤثر. وتبقى الحقيقة واحدة: من يعمل ويترك بصمة، سيظل حاضرًا في ذاكرة المهنة، مهما حاول البعض تشويه صورته أو التقليل من جهوده.

الأخبار