الوثيقة
بحضور محافظ الإسكندرية.. مصر أكتوبر يسلم تاكسي جديد للسائق المتضرر من السيولمحمود تمام: إطلاق استراتيجية المدن الذكية خطوة جادة للنهوض بالعمران في مصرحزب الاتحاد يرحب بقرار النيابة العامة بالإفراج عن 50 محبوسًا احتياطيًاالصافي عبد العال: توجيهات الرئيس بتهيئة مناخ الاستثمار تعكس رؤية شاملة لبناء اقتصاد تنافسي وتنمية مستدامةنجلة محافظ الشرقية الأسبق تُطلق استغاثة: أقاربي استغلوا نفوذهم للاستيلاء على حقوقيوفد كنيسة العذراء يزور إدارة تعليم الشروق لتهنئتهم بعيد الأضحىجمال الحوت أمينا لحزب الشعب الجمهوري في حدائق أكتوبرعمرو غلاب: ”بيراميدز” أثبت أن مصر قادرة على صناعة التاريخ الرياضي.. والجمهور شريك النجاحاللجنة المنظمة لـ ”جائزة الدانة للدراما 2025”: مشاركة مجموعة MBC كراعٍ إعلامي رسمي للسنة الثانية على التوالي تمنح الجائزة زخمًا إعلاميًاتعرف على تفاصيل العرض النهائي لمهاجم الزمالك الجديدوزير الزراعة يقرر إقالة المدير التنفيذي لهيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية وتكليف مدير جديدشادي الكومي: مسار العائلة المقدسة فخر لكل المصريين ويجب استثماره سياحيًا وثقافيًا
الأخبار

أمين تنظيم الجيل: حل أزمة الإيجار القديم لا تقتصر على المعالجة القانونية فقط

الوثيقة

أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، أهمية التوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تحقيق التوازن في مشروع قانون الإيجار القديم، مشيرًا إلى أن معالجة هذا الملف من القضايا الاجتماعية المتجذرة التي تجنبتها الحكومات المتعاقبة لما له من أثر اجتماعي وشعبي بالغ.

وقال "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، إن الحراك الذي شهدته الفترة الأخيرة جاء عقب حكم المحكمة الدستورية العليا، والذي تناول العلاقة الإيجارية ككل، وليس فقط القيمة الإيجارية، ما أدى إلى إثارة الرأي العام بشكل واسع، مضيفًا بأن هذا التطور دفع الحكومة إلى التحرك نحو تعديل العلاقة بين المالك والمستأجر، إلا أن الأمر لا يجب أن يقتصر على المعالجة القانونية فقط.

وأشار إلى أن تحرير العلاقة الإيجارية يتطلب حلولًا متكاملة إلى جانب التشريع، مثل توفير وحدات بديلة – وهو ما أشار إليه مشروع قانون الحكومة – لكن دون طرح تفاصيل كافية تبعث على الاطمئنان، مشددًا على أن الحلول المطروحة يجب ألا تنحاز لطرف على حساب الآخر، بل تراعي التوازن والعدالة الاجتماعية.

وأوضح قاسم أن الامتثال لحكم المحكمة الدستورية يمكن تحقيقه من خلال رفع تدريجي للقيمة الإيجارية، بحيث تصل إلى قيمتها الحقيقية خلال عشر سنوات، وهو ما يحقق تحرير العلاقة بشكل كامل دون الإخلال بالسلم الاجتماعي أو بحق السكن الذي كفله الدستور.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أهمية أن يراعي المشرع توقيت العقود وطبيعة الحالة الاجتماعية لشاغل الوحدة، بالإضافة إلى أوضاع المالكين، وذلك في إطار من التوازن والعدالة لضمان استقرار المجتمع.

الأخبار