الوثيقة
شادي الكومي: مسار العائلة المقدسة فخر لكل المصريين ويجب استثماره سياحيًا وثقافيًاالمستشار علي فايز يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد 4 أطفال شرعوا في قتل نجلهأكثر من ألفي مواطن من أبناء الجيزة يستفيدون من مبادرة أمين شباب حماة الوطن بالجيزةالنائب تيسير مطر يهنئ فريق بيراميدز لفوزه ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخهأحمد محسن: التأمين الصحي الشامل أحد أعمدة الجمهورية الجديدةالسفير ياسر البخشوان: مصر فرضت رؤيتها على المجتمع الدولي بشأن القضية الفلسطينيةحدث استثنائي في قلب القليوبية.. افتتاح أكبر مول للأدوات المدرسية والألعاب بطوخ من مؤسسة الشروقضبط وإحضار لـ”مستريح عين شمس” بتهمة النصب على المواطنينالسفارة التركية بالقاهرة تنظم فعاليةً بمناسبة يوم الإفطار العالميمنظمو إفطار 15 رمضان في المطرية يكرمون اللواء حاتم باشات لجهوده في دعم الحفل السنوياقتصادية الجيل: ”تكافل وكرامة” أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعينجيبة الإشرافي تتوَّج بلقب ”سفيرة النوايا الحسنة” وتُكرَّم بدرع التميز في مؤتمر ”مستقبل بلا حدود” بالشارقة
الأخبار

أمين تنظيم الجيل: حل أزمة الإيجار القديم لا تقتصر على المعالجة القانونية فقط

الوثيقة

أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، أهمية التوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تحقيق التوازن في مشروع قانون الإيجار القديم، مشيرًا إلى أن معالجة هذا الملف من القضايا الاجتماعية المتجذرة التي تجنبتها الحكومات المتعاقبة لما له من أثر اجتماعي وشعبي بالغ.

وقال "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، إن الحراك الذي شهدته الفترة الأخيرة جاء عقب حكم المحكمة الدستورية العليا، والذي تناول العلاقة الإيجارية ككل، وليس فقط القيمة الإيجارية، ما أدى إلى إثارة الرأي العام بشكل واسع، مضيفًا بأن هذا التطور دفع الحكومة إلى التحرك نحو تعديل العلاقة بين المالك والمستأجر، إلا أن الأمر لا يجب أن يقتصر على المعالجة القانونية فقط.

وأشار إلى أن تحرير العلاقة الإيجارية يتطلب حلولًا متكاملة إلى جانب التشريع، مثل توفير وحدات بديلة – وهو ما أشار إليه مشروع قانون الحكومة – لكن دون طرح تفاصيل كافية تبعث على الاطمئنان، مشددًا على أن الحلول المطروحة يجب ألا تنحاز لطرف على حساب الآخر، بل تراعي التوازن والعدالة الاجتماعية.

وأوضح قاسم أن الامتثال لحكم المحكمة الدستورية يمكن تحقيقه من خلال رفع تدريجي للقيمة الإيجارية، بحيث تصل إلى قيمتها الحقيقية خلال عشر سنوات، وهو ما يحقق تحرير العلاقة بشكل كامل دون الإخلال بالسلم الاجتماعي أو بحق السكن الذي كفله الدستور.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أهمية أن يراعي المشرع توقيت العقود وطبيعة الحالة الاجتماعية لشاغل الوحدة، بالإضافة إلى أوضاع المالكين، وذلك في إطار من التوازن والعدالة لضمان استقرار المجتمع.

الأخبار