الوثيقة
بحضور مفكرين وعسكريين وقادة.. «الجمهورية الجديدة» تُحيي الذكرى 52 لنصر أكتوبرالتمامي وأبو حجازي: مصر جاهزة لمياه الفيضان.. وحذرنا مسبقا خلال طلب المناقشة بتغيرات المناخمدحت الكمار: مشروعات ”مستقبل مصر” دليل على رؤية رئاسية لبناء اقتصاد قوي ومستدامقيادي بـ”الإصلاح والنهضة”: صراع النواب أكثر شراسة.. ونسعى لزيادة المشاركة إلى 90%النائب وليد التمامي يشكر عمومية تعاونية الإنشاء والتعمير بدمياط علي تجدد الثقة فى مجلس الإدارةالجبهة الوطنية يُعلن اختيار عبد البصير وهبة أمينًا عامًا مساعدًا للحزب بمحافظة القاهرةحاتم باشات وقائمته “في حب هليوبوليس” يتقدمون بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس إدارة الناديستوري كاتشرز.. منصة تُوثّق حكايات إنسانية تُثبت أن الإرادة أقوى من المستحيلانطلاق الموسم الثالث من برنامج أسانسير الحياة على قناة هي للإعلامية هدى الجنديدعم الأبطال الرياضيين ورعاية الأنشطة المجتمعية.. رامي نصر يواجه حملات التشويه بالعمل الميدانينائب رئيس حزب الاتحاد: رد الرئيس للقانون يعكس حرصًا على تعزيز العدالة وضمان حقوق المتهمينتهنئة خاصة للأستاذة خلود الجوهري بمناسبة عيد ميلاد سيادتها
الأخبار

اللواء سعيد قريطم: بيان الخارجية يجسد رؤية مصر الواعية للحفاظ على أمنها القومي

الوثيقة

أكد اللواء سعيد قريطم، الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن بمحافظة البحيرة، أن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة، يجسد رؤية مصر الواعية ومسؤوليتها الكاملة في الحفاظ على أمنها القومي وسلامة أراضيها، مع استمرارها في دعم الأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة، سواء عبر المسار الإنساني أو السياسي.

وأوضح قريطم، في بيان صحفي، أن مصر لم تغلق يومًا بوابتها الشرقية في وجه أي مبادرة أو قافلة مساعدات تسعى لتخفيف المعاناة عن شعب غزة، بل كانت الدولة الوحيدة التي فتحت معبر رفح بشكل دائم أمام الجرحى والمرضى والمساعدات، رغم المخاطر الأمنية وحالة التوتر التي تعيشها المنطقة. وأضاف أن مصر لا تزال الطرف الأكثر التزامًا بقضية فلسطين، في وقت صمتت فيه معظم القوى الكبرى عن القيام بدورها الإنساني تجاه القطاع المحاصر.

وشدد اللواء قريطم على أن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها وزارة الخارجية تهدف إلى ضبط عملية دخول الوفود للمنطقة الحدودية بما يحفظ الأمن القومي المصري، ويحمي هذه الوفود في ظل أوضاع ميدانية شديدة الحساسية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ضرورية لمنع أي محاولات للاختراق الأمني أو استغلال هذه الزيارات من أطراف قد تسعى لتحقيق أهداف مشبوهة تحت غطاء العمل الإنساني أو التضامن السياسي.

وأضاف أن البيان المصري الأخير كان واضحًا في تأكيده على استمرار القاهرة في دعم القضية الفلسطينية على كل المستويات، سواء عبر المساعي السياسية والمفاوضات لوقف العدوان الإسرائيلي، أو من خلال الإغاثة الإنسانية التي لم تنقطع منذ اليوم الأول للعدوان، رغم غياب الدعم الدولي الحقيقي، وتخاذل أطراف كثيرة عن نصرة الحق الفلسطيني.

واختتم قريطم بيانه بالإشادة بالقيادة السياسية المصرية التي ظلت وحدها تتحرك بثبات ومسؤولية في هذا الملف بالغ التعقيد، مؤكدًا أن مصر ستظل القلعة الحصينة التي تذود عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، ولن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم القضية مهما بلغت التحديات

الأخبار