الوثيقة
لدعم الصناعة.. وزير الرياضة يوافق علي مقترح نواب الشيوخ بتخصيص أندية كمعارض للأثاث الدمياطيالشعب الجمهوري: على الجميع الاصطفاف خلف الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدوليةالسلاب: أمن مصر القومي خط أحمر.. والدعم الحقيقي لغزة يبدأ من احترام السيادةأحمد حلمي: أمن مصر القومي خط أحمر واحترام القوانين ضرورة ملحةبحضورنواب الشيوخ التمامي وابوحجازي.. محافظ دمياط ووزير الشباب والرياضة يتفقدان الطرح الاستثماري ومشروع الموهبة والبطل الأوليمبي بمركز شباب فارسكورباسم الجمل: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية أو محاولات العبث بالأمن القومي.. وفلسطين في القلب المصريياسر البخشوان: بيان الخارجية أغلق الباب أمام محاولات التسلل السياسي تحت عباءة العمل الإنسانيعلاء مطر يكتب: بعد السنوار.. الحداد يتحمّل مسؤولية إنقاذ مصير غزةفاطمة سليم: مصر تتحرك بمسؤولية إنسانية وتضع أمنها القومي في المقدمةنجلاء العسيلي: مصر لن تسمح بالمزايدة على دورها في دعم غزة.. وتنظيم دخول القوافل ضرورة لحماية الأمن القوميمحمد خلف الله: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة.. والتضامن لا يعني الفوضىرئيس حزب الاتحاد: مصر تقف ضد الاحتلال.. لكن أي تحرك يجب أن يكون منظمًا ومحسوبًا
الأخبار

اللواء سعيد قريطم: بيان الخارجية يجسد رؤية مصر الواعية للحفاظ على أمنها القومي

الوثيقة

أكد اللواء سعيد قريطم، الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن بمحافظة البحيرة، أن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة، يجسد رؤية مصر الواعية ومسؤوليتها الكاملة في الحفاظ على أمنها القومي وسلامة أراضيها، مع استمرارها في دعم الأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة، سواء عبر المسار الإنساني أو السياسي.

وأوضح قريطم، في بيان صحفي، أن مصر لم تغلق يومًا بوابتها الشرقية في وجه أي مبادرة أو قافلة مساعدات تسعى لتخفيف المعاناة عن شعب غزة، بل كانت الدولة الوحيدة التي فتحت معبر رفح بشكل دائم أمام الجرحى والمرضى والمساعدات، رغم المخاطر الأمنية وحالة التوتر التي تعيشها المنطقة. وأضاف أن مصر لا تزال الطرف الأكثر التزامًا بقضية فلسطين، في وقت صمتت فيه معظم القوى الكبرى عن القيام بدورها الإنساني تجاه القطاع المحاصر.

وشدد اللواء قريطم على أن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها وزارة الخارجية تهدف إلى ضبط عملية دخول الوفود للمنطقة الحدودية بما يحفظ الأمن القومي المصري، ويحمي هذه الوفود في ظل أوضاع ميدانية شديدة الحساسية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ضرورية لمنع أي محاولات للاختراق الأمني أو استغلال هذه الزيارات من أطراف قد تسعى لتحقيق أهداف مشبوهة تحت غطاء العمل الإنساني أو التضامن السياسي.

وأضاف أن البيان المصري الأخير كان واضحًا في تأكيده على استمرار القاهرة في دعم القضية الفلسطينية على كل المستويات، سواء عبر المساعي السياسية والمفاوضات لوقف العدوان الإسرائيلي، أو من خلال الإغاثة الإنسانية التي لم تنقطع منذ اليوم الأول للعدوان، رغم غياب الدعم الدولي الحقيقي، وتخاذل أطراف كثيرة عن نصرة الحق الفلسطيني.

واختتم قريطم بيانه بالإشادة بالقيادة السياسية المصرية التي ظلت وحدها تتحرك بثبات ومسؤولية في هذا الملف بالغ التعقيد، مؤكدًا أن مصر ستظل القلعة الحصينة التي تذود عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، ولن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم القضية مهما بلغت التحديات

الأخبار