الوثيقة
عبدالغني : الرئيس جسّد التزام الدولة بسيادة القانون وترسيخ مبادئ النزاهة والشفافيةأمين اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي: مؤتمر ”The Best in Business” منصة لخلق شراكات استراتيجية جديدة بين الشركات الأفرو آسيويةالهيئةالعليا: سنتخذ كل الإجراءات القانونية ضد المخالفات ولو أدى الأمر لإعادة الانتخابات برمتهاياسر البخشوان: الاستثمارات الأجنبية في الساحل الشمالي تؤكد الثقة الدولية بالاقتصاد المصريدكتورة دينا المصري تكتب: الناجية ليست ضعيفةمشاركة قوية لمجموعة حديد العشري بمعرض الشرق الأوسط للصلب في دبيمحمد صالح يشيد بحديث الرئيس السيسي: الدولة ترسخ النزاهة وتحمي إرادة المصريينتيسير مطر: بيان الرئيس يؤكد أن نزاهة الانتخابات خط أحمر وإرادة الشعب هي الحكمخطوات الاستعلام عن صلاحية بطاقات تكافل وكرامةالسيسي يطالب العليا للانتخابات بمراجعة مخالفات المرحلة الأولى من «النواب» بما يرضي اللهدار الإفتاء المصرية: الفوائد البنكية ليست رباالأرصاد الجوية: طقس اليوم الإثنين معتدل خريفي
الأخبار

اللواء سعيد قريطم: بيان الخارجية يجسد رؤية مصر الواعية للحفاظ على أمنها القومي

الوثيقة

أكد اللواء سعيد قريطم، الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن بمحافظة البحيرة، أن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة، يجسد رؤية مصر الواعية ومسؤوليتها الكاملة في الحفاظ على أمنها القومي وسلامة أراضيها، مع استمرارها في دعم الأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة، سواء عبر المسار الإنساني أو السياسي.

وأوضح قريطم، في بيان صحفي، أن مصر لم تغلق يومًا بوابتها الشرقية في وجه أي مبادرة أو قافلة مساعدات تسعى لتخفيف المعاناة عن شعب غزة، بل كانت الدولة الوحيدة التي فتحت معبر رفح بشكل دائم أمام الجرحى والمرضى والمساعدات، رغم المخاطر الأمنية وحالة التوتر التي تعيشها المنطقة. وأضاف أن مصر لا تزال الطرف الأكثر التزامًا بقضية فلسطين، في وقت صمتت فيه معظم القوى الكبرى عن القيام بدورها الإنساني تجاه القطاع المحاصر.

وشدد اللواء قريطم على أن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها وزارة الخارجية تهدف إلى ضبط عملية دخول الوفود للمنطقة الحدودية بما يحفظ الأمن القومي المصري، ويحمي هذه الوفود في ظل أوضاع ميدانية شديدة الحساسية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ضرورية لمنع أي محاولات للاختراق الأمني أو استغلال هذه الزيارات من أطراف قد تسعى لتحقيق أهداف مشبوهة تحت غطاء العمل الإنساني أو التضامن السياسي.

وأضاف أن البيان المصري الأخير كان واضحًا في تأكيده على استمرار القاهرة في دعم القضية الفلسطينية على كل المستويات، سواء عبر المساعي السياسية والمفاوضات لوقف العدوان الإسرائيلي، أو من خلال الإغاثة الإنسانية التي لم تنقطع منذ اليوم الأول للعدوان، رغم غياب الدعم الدولي الحقيقي، وتخاذل أطراف كثيرة عن نصرة الحق الفلسطيني.

واختتم قريطم بيانه بالإشادة بالقيادة السياسية المصرية التي ظلت وحدها تتحرك بثبات ومسؤولية في هذا الملف بالغ التعقيد، مؤكدًا أن مصر ستظل القلعة الحصينة التي تذود عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين، ولن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم القضية مهما بلغت التحديات

الأخبار