الوثيقة
التمامي وأبو حجازي: مصر جاهزة لمياه الفيضان.. وحذرنا مسبقا خلال طلب المناقشة بتغيرات المناخمدحت الكمار: مشروعات ”مستقبل مصر” دليل على رؤية رئاسية لبناء اقتصاد قوي ومستدامقيادي بـ”الإصلاح والنهضة”: صراع النواب أكثر شراسة.. ونسعى لزيادة المشاركة إلى 90%النائب وليد التمامي يشكر عمومية تعاونية الإنشاء والتعمير بدمياط علي تجدد الثقة فى مجلس الإدارةالجبهة الوطنية يُعلن اختيار عبد البصير وهبة أمينًا عامًا مساعدًا للحزب بمحافظة القاهرةحاتم باشات وقائمته “في حب هليوبوليس” يتقدمون بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس إدارة الناديستوري كاتشرز.. منصة تُوثّق حكايات إنسانية تُثبت أن الإرادة أقوى من المستحيلانطلاق الموسم الثالث من برنامج أسانسير الحياة على قناة هي للإعلامية هدى الجنديدعم الأبطال الرياضيين ورعاية الأنشطة المجتمعية.. رامي نصر يواجه حملات التشويه بالعمل الميدانينائب رئيس حزب الاتحاد: رد الرئيس للقانون يعكس حرصًا على تعزيز العدالة وضمان حقوق المتهمينتهنئة خاصة للأستاذة خلود الجوهري بمناسبة عيد ميلاد سيادتهافتح باب الحجز للمرحلة ”ج” في أبراج مدينة نصر.. ومستهدف مليار جنيه مبيعات
الأخبار

هل كلمة ”ناشز” تُدمر مستقبل المرأة؟.. محامٍ يحسم الجدل ويكشف تداعيات إنذار الطاعة الحقيقية

 المستشار كريم أبو اليزيد، المحامي المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية
المستشار كريم أبو اليزيد، المحامي المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية

قال المستشار كريم أبو اليزيد، المحامي المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية، إن إنذار الطاعة لا يزال ساريًا في القانون المصري، كاشفًا عن استخدامه كسلاح ذو حدين، قد ينقلب لصالح الزوجة إذا أحسنت استخدامه.

وأضاف "أبو اليزيد"، خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين الخطيب، ببرنامج "مساء الياسمين"، المذاع على قناة "الشمس"، أن إنذار الطاعة هو إجراء يلجأ إليه الزوج لإنذار زوجته التي تركت منزل الزوجية، بهدف إيقاف نفقتها وإسقاط حقوقها إذا ما تم الطلاق، ويتعين على الزوجة الاعتراض عليه خلال 30 يومًا من تاريخ استلامها للإنذار شخصيًا.

وأوضح أن القانون هنا يمنح الزوجة حماية خاصة، حيث يُعد انذار الطاعة هو الإنذار الوحيد الذي لا يجوز استلامه من أي شخص آخر غير الزوجة نفسها أو أحد أقاربها من الدرجة الأولى، وذلك لضمان علمها به وتجنب إعلانه على عنوان وهمي.

وكشف عن نقطة محورية أن الزوجة تستطيع أن تحول هذا الإنذار إلى فرصة للحصول على حقوقها، وذلك عبر التقدم بطلب للمحكمة خلال مدة الـ 30 يومًا للاعتراض عليه، مرفقة الأسباب التي دفعتها لترك المنزل، موضحًا أن الأسباب عادة ما تكون سوء المعاملة أو عدم الأمانة على النفس والمال، أو حتى عدم الإنفاق، وفي هذه الحالة، يُمكنها أن تطلب التطليق لاستحالة العشرة، وتُعين المحكمة حكمًا من الأزهر أو قاضياً للفصل بين الزوجين.

وتابع: "بمجرد تقديم طلب التطليق، يتوقف إنذار الطاعة، وتتمكن الزوجة من الحصول على حقوقها كاملة أو جزء منها، بشرط إثبات أسبابها".

وأرجع المستشار كريم أبو اليزيد، خوف النساء من إنذار الطاعة إلى الصورة "البشعة" التي قدمتها الدراما عن هذا الإجراء، والتي أظهرته وكأنه وسيلة لإجبار الزوجة على العودة إلى المنزل بالقوة، بالإضافة إلى الشائعات التي يروجها بعض الأزواج حول وصف الزوجة بـ"الناشز"، وهو ما يؤثر على مستقبلها، وهو ما نفاه تمامًا، مؤكدًا أن مصطلح الناشز يُطلق على الزوجة التي ترفض العودة لمسكن الزوجية دون سبب، ويترتب عليه إيقاف نفقتها فقط، ولا يُذكر في قسيمة الطلاق ولا يؤثر على مستقبلها بأي شكل.

وأكد على أن الزوج لا يلجأ إلى انذار الطاعة بهدف إرجاع زوجته، بل يستخدمه كحيلة للضغط عليها وإيقاف نفقتها، خاصة عند رفعها دعوى نفقة أو تمكين من مسكن الزوجية.

الأخبار