الوثيقة
ما حكم دفع أموال الزكاة لسداد تكاليف توصيل المرافق.. الإفتاء تجيبدراسة كندية: لا توجد مخاطر من استخدام الهاتف المحمول قبل النوملأول مرة.. تمثال شمعي للأميرة ديانا في متحف جريفان بباريسالجفاف في إيران: أزمة مائية تهدد بنقل العاصمة.. الأسباب التداعيات المخاطر والخيارات البديلةالأعلى للإعلام يمنع ظهور ياسمين الخطيب وبسمة وهبة على جميع القنوات الفضائية والإذاعيةبدء مراسم تشييع جنازة ديك تشيني الشخصية الأخطر في الغزو الأمريكي للعراقاستشاري: المعامل المركزية خط الدفاع الأول المجهول الذي يحمي المجتمع ويكشف الأوبئةرضا عكاشة: الهجرة غير الشرعية تهديد مزدوج يطال الأمن القومي والاقتصادالبيان الأزمة.. وثيقة النادي البحري للنيابة الإدارية بالإسكندرية تشعل الجدل حول الانتخابات البرلمانيةموانئ أبوظبي تستحوذ على حصة ”السعودية المصرية للاستثمار” في شركة الإسكندريةفضيحة.. تقرير حكومي يكشف تعرض ٦٠٠ رضيع لاعتداءت جنسية خلال ٢٠٢٤ بفرنساتراجع طفيف لأسعار الذهب اليوم الخميس أمام الدولار
شؤون عربية ودولية

بدء مراسم تشييع جنازة ديك تشيني الشخصية الأخطر في الغزو الأمريكي للعراق

ديك تشيني
ديك تشيني

بدأت مراسم تشييع نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني اليوم في كاتدرائية واشنطن الوطنية، بحضور كبار المسؤولين وعدد من الشخصيات السياسية الأمريكية. ويتضمن البرنامج كلمات تأبينية يلقيها الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، إضافة إلى ابنته ليز تشيني وأحفاده، في وداع رسمي يعكس مكانته داخل الإدارة الجمهورية خلال العقد الأول من الألفية الجديدة.
وتتابع وسائل الإعلام الأمريكية وقائع الجنازة في بث حي، وسط اهتمام واسع بدور تشيني السياسي وتأثيره الممتد على ملفات الأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية.
خلفية خبرية عن دوره في احتلال العراق
يعد ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي الأسبق في إدارة جورج بوش الابن (2001–2009)، أحد أبرز مهندسي الحرب على العراق عام 2003. فقد لعب دورًا محوريًا في صياغة المواقف السياسية والأمنية التي تبنتها واشنطن بعد هجمات 11 سبتمبر، ودفع بقوة داخل الإدارة نحو خيار “التغيير العسكري للنظام” في بغداد.
ومنذ العام 2002، تصدّر تشيني خطابات الإدارة التي ربطت بين العراق وتنظيم القاعدة، كما كان من أكثر المسؤولين إصرارًا على الترويج لامتلاك العراق أسلحة دمار شامل، وهي المزاعم التي استخدمت لاحقًا كمبرّر رئيسي لبدء العمليات العسكرية رغم الجدل الواسع بشأن صحة تلك المعلومات.
كما قاد تشيني، المعروف بقربه من دوائر الاستخبارات ووزارة الدفاع، مناقشات مجلس الأمن القومي، ودعم توسيع نفوذ مكتب الخطط الخاصة في البنتاجون، الذي اتُهم بتقديم تقييمات استخباراتية مضخمة عن قدرات العراق العسكرية. وأشارت تقارير أمريكية لاحقة إلى أنه مارس ضغوطًا على عدد من الوكالات الأمنية لاعتماد روايات محددة تسهم في تعجيل قرار الحرب.
وبعد الغزو، كان تشيني من أبرز المدافعين عن الإدارة الأمريكية في مواجهة الانتقادات المتعلقة بغياب الأسلحة المزعومة، وبتصاعد العنف والاضطرابات في العراق. كما دعم استراتيجية “الزيادة العسكرية” عام 2007 باعتبارها مخرجًا ضرورياً من حالة التدهور الأمني.
ورغم مرور سنوات على الغزو، ظل تشيني أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في السياسة الخارجية الأمريكية.

ديك تشيني جورج دبليو بوش الولايات المتحدة الأمريكية الغزو الأمريكي للعراق الوثيقة

شؤون عربية ودولية