واشنطن تراجع فروع جماعة الإخوان فى لبنان ومصر والأردن تمهيدًا لتصنيفها «إرهابية»
ذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن الإدارة الأمريكية بدأت مراجعة شاملة لنشاطات فروع جماعة الإخوان فى عدد من دول المنطقة، من بينها لبنان ومصر والأردن، فى إطار تقييم موسّع قد يفضى إلى إدراج هذه الفروع على قوائم الإرهاب، وفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية. وتأتى هذه الخطوة ضمن سياسة واشنطن الجديدة لإعادة تقييم التنظيمات ذات الأدوار العابرة للحدود، خصوصًا تلك التى تُتهم بالتأثير على استقرار دول الشرق الأوسط أو الارتباط بشبكات دعم مالي وسياسي خارجية. وتشمل المراجعة — بحسب المصادر — دراسة البنية التنظيمية لفروع الإخوان، وطرق عملها، وصلاتها الإقليمية، إضافة إلى دورها فى تأجيج التوترات أو تغذية الصراعات داخل الدول التى تنشط فيها. وأكد مسؤول أمريكي رفيع أن الهدف من المراجعة هو تحديد ما إذا كانت هذه الفروع تمارس أنشطة «تتجاوز الطابع الدعوى والسياسي» إلى أدوار قد تُعد مهددة للأمن الإقليمى أو المصالح الأمريكية. وأضاف أن واشنطن تتعامل مع الملف بحذر «نظرًا لتشابكه السياسي والأمنى»، وأن نتائج الدراسة ما زالت فى مراحلها الأولية. ويأتى التحرك الأمريكى فى وقت تتصاعد فيه المخاوف من تنامى نفوذ جماعات ذات توجهات أيديولوجية صارمة فى عدد من الدول العربية، وسط اتهامات بمساهمتها فى زعزعة الاستقرار واستغلال الأزمات السياسية لتعزيز حضورها. كما تأتى المراجعة فى سياق مقاربات واشنطن الأوسع لإعادة رسم سياساتها تجاه التنظيمات ذات الشبكات المتعددة داخل المنطقة. ويرى مراقبون أن أى تصنيف محتمل للإخوان كمنظمة إرهابية سيحمل تداعيات سياسية واسعة، خاصة فى الدول التى تضم حضورًا تنظيميًا للجماعة. كما قد يفرض ضغوطًا إضافية على الحكومات المعنية لإعادة تقييم تعاملها مع التنظيم وفروعه. ومن المتوقع أن تستغرق المراجعة الأمريكية عدة أسابيع، قبل رفع تقرير نهائى للإدارة لاتخاذ القرار المناسب. واشنطن تراجع فروع جماعة الإخوان فى لبنان ومصر والأردن تمهيدًا لاحتمال تصنيفها «منظمات إرهابية» ذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن الإدارة الأمريكية بدأت مراجعة شاملة لنشاطات فروع جماعة الإخوان فى عدد من دول المنطقة، من بينها لبنان ومصر والأردن، وذلك فى إطار تقييم موسّع قد يفضى إلى إدراج هذه الفروع على قوائم الإرهاب، وفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية. وتأتى هذه الخطوة ضمن سياسة واشنطن الجديدة لإعادة تقييم التنظيمات ذات الأدوار العابرة للحدود، خصوصًا تلك التى تُتهم بالتأثير على استقرار دول الشرق الأوسط أو الارتباط بشبكات دعم مالي وسياسي خارجية. وتشمل المراجعة — بحسب المصادر — دراسة البنية التنظيمية لفروع الإخوان، وطرق عملها، وصلاتها الإقليمية، إضافة إلى دورها فى تأجيج التوترات أو تغذية الصراعات داخل الدول التى تنشط فيها. وأكد مسؤول أمريكي رفيع أن الهدف من المراجعة هو تحديد ما إذا كانت هذه الفروع تمارس أنشطة «تتجاوز الطابع الدعوى والسياسي» إلى أدوار قد تُعد مهددة للأمن الإقليمى أو المصالح الأمريكية. وأضاف أن واشنطن تتعامل مع الملف بحذر «نظرًا لتشابكه السياسي والأمنى»، وأن نتائج الدراسة ما زالت فى مراحلها الأولية. ويأتى التحرك الأمريكى فى وقت تتصاعد فيه المخاوف من تنامى نفوذ جماعات ذات توجهات أيديولوجية صارمة فى عدد من الدول العربية، وسط اتهامات بمساهمتها فى زعزعة الاستقرار واستغلال الأزمات السياسية لتعزيز حضورها. كما تأتى المراجعة فى سياق مقاربات واشنطن الأوسع لإعادة رسم سياساتها تجاه التنظيمات ذات الشبكات المتعددة داخل المنطقة. ويرى مراقبون أن أى تصنيف محتمل للإخوان كمنظمة إرهابية سيحمل تداعيات سياسية واسعة، خاصة فى الدول التى تضم حضورًا تنظيميًا للجماعة. كما قد يفرض ضغوطًا إضافية على الحكومات المعنية لإعادة تقييم تعاملها مع التنظيم وفروعه. ومن المتوقع أن تستغرق المراجعة الأمريكية عدة أسابيع، قبل رفع تقرير نهائى للإدارة لاتخاذ القرار المناسب.

































