إيقاف رمضان صبحي 4 سنوات يفتح الملفات السرية.. وتحريات النيابة تكشف مفاجآت
أصدرَت المحكمة الرياضية الدولية قرارًا رسميًا بإيقاف رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز، لمدة 4 سنوات؛ بعد ثبوت مخالفته لوائح مكافحة المنشطات، في تطور صادم للوسط الرياضي وشرارة لفتح ملفات أخرى مرتبطة باللاعب. وعلّق الناقد الرياضي عمرو الدردير على القرار عبر صفحته في “فيسبوك”، حيث نشر صورة للاعب وكتب: "اللهم اكفنا شرَّ انقلاب الحال إلى الأسوأ، اللهم اكفنا شرَّ أنفسنا." قضية التزوير: خيط يقود إلى تحقيقات أعمق تزامن قرار الإيقاف مع استمرار متابعة القضية المتهم فيها رمضان صبحي بالتزوير، والمتعلقة بتكليف شخص آخر بأداء امتحانات المعهد بدلًا منه خلال فترة احترافه في إنجلترا، وهي القضية التي جرى على أساسها اتخاذ إجراءات قانونية إضافية ضده. وحصل موقع صدى البلد على نص أقوال مُجري التحريات في القضية، والتي كشفت عن مفاجآت جديدة. تحريات النيابة: حضور وهمي وامتحانات يؤديها شخص آخر أكد العقيد عمرو طلال في تحقيقات النيابة العامة أن رمضان صبحي لم يحضر أي امتحان خلال العام الدراسي 2024/2025، سواء في الترم الأول أو الترم الثاني. وأوضح أن الشخص الذي كان يؤدي الامتحانات بدلًا عنه هو المتهم يوسف م.، الذي تولى المشاركة في جميع الاختبارات بالنيابة عنه، بما فيها أول مادة من الترم الثاني. مرافعة الدفاع: ست نقاط تنفي الاتهام كما حصل الموقع على نص مرافعة المستشار أشرف عبد العزيز، محامي اللاعب، أمام محكمة جنايات الجيزة، حيث قدم دفاعًا من ستة محاور رئيسية، أبرزها: انتفاء أركان الاشتراك في الجرائم المنسوبة. انتفاء القصد الجنائي وعدم علم المتهم بأن المستندات مزوّرة. انقطاع صلته بالواقعة بشكل كامل. عدم كفاية أقوال الشهود واعتمادها فقط على واقعة ضبط المتهم الأول دون أي دليل على تورط رمضان صبحي. عدم جدية التحريات وافتقارها لأي تفاصيل حول زمن أو مكان الاتفاق المزعوم. خلو الأوراق من دليل يقيني يربطه بالاتهامات. وأكد الدفاع أن كل ما ورد في الأوراق مجرد قرائن غير قادرة على الوصول لدرجة الدليل القاطع، وأن الأصل في الاشتراك بالجرائم أن يُستدل عليه من الوقائع الثابتة لا الظنون.

.png)
































