الوثيقة
هل عذاب القبر حقيقة؟.. أحمد كريمة يُجيب ويستشهد بـ”آل فرعون”الملياردير محمد منصور ينقل مقر إقامته من بريطانيا إلى مصرالإعلامي أشرف محمود: الحديث عن بيت النبوة أسمى ما يقضي فيه المرء وقتهأحمد كريمة يروي تفاصيل اللحظات الأخيرة للسيدة فاطمة الزهراء ولماذا قلقلت من ”خشبة الغسل”عالم بالأوقاف يكشف كواليس ”الزيجة الإلهية” ولماذا انتظر النبي الوحي ليزوج فاطمة من عليمساعد وزير الداخلية الأسبق: قضية سد النهضة وجودية.. والشعب يلتف حول قيادته لحماية ”هبة النيل”لماذا اعتذر الرئيس السيسي عن زيارة أمريكا سابقًا؟.. مساعد وزير الداخلية الأسبق يُجيبالوطنية للإعلام تنفي مزاعم خروجها من اتحاد إذاعات الدول العربيةمتابعة لمستشفيات بني مزارالمهندس محمد عبدالقادر عبدالمجيد مديرًا لإدارة المشروعات الكبرى والاستراتيجية التابعة لوزارة النقلمدبولي: المدن الجديدة ومنها العاصمة الإدارية نجحت في توفير نحو 5 ملايين فرصة عملصبحي يضع اللمسات الأخيرة لمشروع تحويل مراكز الشباب لمراكز خدمة مجتمعية عالمية
الأخبار

عالم بالأوقاف يكشف كواليس ”الزيجة الإلهية” ولماذا انتظر النبي الوحي ليزوج فاطمة من علي

الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف
الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف

كشف الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن محطات فارقة في حياة السيدة فاطمة الزهراء، رضي الله عنها، مؤكدًا أن دورها لم يكن مجرد ابنة لنبي، بل كانت حائط الصد الأول وشريكة الكفاح في أصعب لحظات الدعوة الإسلامية منذ نعومة أظفارها.

وسلط “فرماوي”، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، الضوء على شجاعة الزهراء وهي في سن العاشرة، حين كانت تلازم النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، وهي التي رفعت الأذى عن ظهره الشريف حين ألقى المشركون "سلا الجزور" عليه وهو يصلي، وعند بلوغها سن الثالثة عشرة، خاضت الزهراء رحلة الهجرة الشاقة من مكة إلى المدينة، وتؤكد الروايات التاريخية أن الهجرة تمت بتدبير إلهي وتأمين نبوي، حيث اصطحبها سيدنا علي بن أبي طالب مع سائر آل بيت النبي، لتلحق برسول الله في المدينة المنورة بعد أن اطمأن على تأمين قافلة المهاجرين، لتضرب الزهراء أروع الأمثلة في الصبر وتحمل مشاق السفر في سبيل العقيدة.

وكشف عن قصة زواج السيدة فاطمة من الإمام علي بن أبي طالب، وهي الزيجة التي تمت بأمر إلهي حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها، موضحًا أنه رغم تقدم كبار الصحابة لخطبتها، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم انتظر الوحي ليتمم زواجها من "فتى الإسلام الأول"، قائلًا لعلي: "لقد زوجتك من أحب أهل بيتي إليّ"، مؤكدًا أنه وهذا الزواج، أراد الله عز وجل أن يمتد النسل النبوي الطاهر من خلال الزهراء وعلي، ليولد ريحانتا الجنة "الحسن والحسين"، وتستمر الذرية النبوية في الأمة عبر هذا البيت المبارك.

ولفت إلى الأدب النبوي الرفيع في تعامل النبي مع ابنته السيدة فاطمة الزهراء؛ فكان إذا رآها قام إليها وقبّل مابين عينيها وأجلسها مكانه، وهي تفعل معه ذات الأمر، في صورة جسدت معنى البر والحب، وبسبب هذا التعلق الشديد، لم تتحمل الزهراء فراق أبيها طويلاً؛ فمرضت حزنًا بعد وفاته، لتلحق به بعد ستة أشهر فقط وهي في ريعان شبابها (ما بين 24 إلى 28 عامًا)، لتكون أول أهل بيته لحوقًا به كما بشرها.

ولفت إلى أن حياة الزهراء لم تكن حياة رغد، بل كانت حياة زهد وعمل دؤوب وقرب من الفقراء والمساكين، مؤكدًا أن السيدة فاطمة الزهراء تظل نموذجًا للمرأة المسلمة التي جمعت بين قوة الشكيمة في الحق، والرقة المتناهية في البر، والزهد الذي جعلها سيدة لنساء العالمين.

الأخبار

الفيديو