الوثيقة
مدحت الكمار: مصر تحركت بضمير العالم في مؤتمر ”حل الدولتين”.. وصوتها أقوى من صمت النظام الدوليرئيس حزب الاتحاد: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني ورسالة قوية في مواجهة تحديات الدولة المصريةنائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: ما نراه الآن في غزة هو الدمار والموت ويجب أن يتوقف ذلكدكتورة فاتن فتحي: الذكاء الاصطناعي ضرورة وطنية لتأهيل مساعدي التمريض وسد فجوة كوادر الرعاية الصحيةمالك السعيد المحامي يكتب: الحق في الخصوصية الرقمية.. بين القانون والتكنولوجيا الحديثةأشرف أبو النصر: الإخوان تواصل مخطط التشويه ومصر ستظل حائط الصد عن فلسطين رغم الحملات المشبوهةحسين خضير: مصر تدفع ثمن إنسانيتها في غزة والرئيس السيسي عبّر عن صوت كل المصريينأحمد رضا يهدي السفارة الفنزويلية تمثالاً للراحل هوجو تشافيز.. وبارينتوس: فخور بفنان مصري لم يرَ فنزويلا ونجح في تجسيد قادتهاConseil Suprême de lÉconomie Arabo-Africaine : La coopération avec le Gulf Expo renforce le soutien aux programmes de formation et déducationSupreme Council for Arab-African Economy: Cooperation with Gulf Expo Enhances Support for Training and Education Programsالمستشار طاهر الخولي: الدستور يُقر بقانون الإيجار القديم ضمنيا إذا لم يُصدره الرئيس خلال 30 يومًاحماة الوطن يختتم حملته الانتخابية بمؤتمر حاشد ويجهز 300 عروسة للبسطاء
الأخبار

بعد توقف حركة الحياة.. أهالي قرية الجابرية يستغيثون بالرئيس السيسي ومجلس الوزراء

الوثيقة

انطلقت صرخات أهالي قرية الجابرية إحدى القرى بمركز المحلة الكبرى، مستغيثة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرئاسة مجلس الوزراء، بعد توقف حركة الحياة بسبب عاصفة الفساد التي طالت القرية بأكملها.

جاءت هذه الصرخات بسبب تعطل إتمام مشروع الصرف الصحي الذي بدأ العمل فيه منذ أكثر من 25 عاما. طرق أهالي القرية كل الأبواب لجأوا إلى جميع المسؤولين وتحدثوا معهم، ولكن كل المحادثات انتهت بوعود زائفة لم تتحقق.

ورغم إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة انطلاق مسيرة التنمية والتطوير وبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي ستشهده مصر في كل القطاعات، ليؤكد أن قرى ونجوع مصر ستكون كالمدن في السنوات القادمة، إلا أنه يبدو أن المسئولين لم ينفذوا توجيهات الرئيس على أكمل وجه، مما يؤكد أن هناك من يعمل بعيدا عن الأفق السياسي للرئيس.

أهالي القرية يستغيثون بالرئيس السيسي وبكلماته الباعثة للأمل من جديد في قلوبهم، فبعد مرور 10 سنوات، تأكد أهالي القرية التي تضم ما يقرب من 100 ألف مواطن أن المسؤولين في دائرة مركز المحلة الكبرى الذين لم يوفوا بوعودهم، يوصلون تقاريرا خاطئة عن إنجازات زائفة في القرية، وأن عاصفة الفساد أطاحت بكل شبر فيها، ولذلك أطلقوا استغاثتهم وصرختهم العميقة للرئيس.
وتظهر كافة الصور التي التقطها أهالي القرية بأنفسهم، أن حركة الحياة شلت بالكامل بعد سقوط الأمطار أمس، لم يعد المدرس أو الطالب قادرين على الذهاب إلى المدرسة، المريض لا يستطيع الذهاب إلى الطبيب، البيوت انفجرت فيها المياه وصار الوضع كارثيا بها، الموظفون لا يستطيعون الذهاب إلى عملهم، الأمهات لا يستطيعون الخروج من البيت لتلبية حاجة الأسرة من الطعام والشراب.

الأخبار