رئيس حزب نداء مصر: ”30 يونيو” ثورة التحول وبناء الجمهورية الجديدة


أكد الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر ، أن ثورة 30 يونيو مثلت نقطة تحول مفصلية في تاريخ الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد انتفاضة شعبية، بل بداية عهد جديد يتشكل بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال “زيدان” ، إن الثورة أعادت القرار المصري إلى يد الشعب، وحررت الإرادة الوطنية من الضغوط الخارجية، لتؤسس لجمهورية جديدة تتقدم بخطى ثابتة نحو التحديث وبناء المؤسسات.
وأكد ، أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة في التاريخ الحديث لمصر، بعدما أنقذتها من مصير مجهول وسط إقليم يموج بالصراعات. مشيرة إلى أن الثورة مهدت الطريق لدولة آمنة مستقرة تحافظ على هويتها وتتصدى للفوضى والتطرف.
وقال الدكتور طارق زيدان ، إن 30 يونيو أعادت للمصريين مشاعر العزة والكرامة، وأثبتت قدرة الشعب المصري على إفشال المخططات المتطرفة، والحفاظ على وحدة الوطن ومؤسساته.
وأضاف أن الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع يومها لحماية الدولة، رفضوا بكل حسم محاولات اختطاف الهوية الثقافية والدينية، وهو ما جسّد أروع صور الاصطفاف الوطني بين الشعب وجيشه، في لحظة فارقة سجّلها التاريخ.
وأضاف رئيس حزب نداء مصر ، أن الجمهورية الجديدة، رغم أنها لا تزال في طور التكوين، بدأت تُؤتي ثمارها من خلال مشروعات التشريع والتنمية، وعلى رأسها القوانين العمالية والنقابية التي أعادت تنظيم العلاقة بين أطراف الإنتاج، وساهمت في ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية.
وأشار إلى أن ما تحقق منذ ثورة 30 يونيو هو استعادة حقيقية لمفهوم الدولة الوطنية المستقلة، مشيرًا إلى أن الشعب سيواصل أداء دوره في الدفاع عن حقوقة جنبًا إلى جنب مع القيادة السياسية، حتى تكتمل ملامح الدولة الحديثة التي حلم بها المصريون.
ودع رئيس حزب نداء مصر إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، معتبرة أن وحدة الصف الوطني تمثل الضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة التنمية وبناء مستقبل مزدهر يليق بطموحات المصريين.