الوثيقة
مالك السعيد المحامي يكتب.. استخدام بصمة وجه وأصابع المتوفى لفتح هاتفه المحمول بين غياب التشريع وضرورات الواقع الرقميمنظمة ”إنسانيون العالمية” تكرم الدكتورة فاتن فتحي وتمنحها شهادة تقديرالوفد المرافق لـ قافلة جامعة الأزهر يزور محافظ شمال سيناءتعاون مصري-نرويجي لتمكين ذوي الإعاقةمدحت الكمار: المقترح المصري القطري يضع الاحتلال أمام اختبار حقيقي أمام المجتمع الدولي لإنهاء الحربباسم الجمل: المبادرة المصرية تجسد ريادة القاهرة ودورها التاريخي في صناعة السلامالصافي عبد العال: مصر تلعب دورا بارزا وتقود جهودا دبلوماسية كبيرة لإنهاء الحربد. غادة حلمي: الابتزاز الإلكتروني صورة جديدة من صور الاتجار بالبشرمستقبل وطن بالغربية يكثف اجتماعاته وجولاته لدعم المستشار مجدي البري في جولة الإعادة لمجلس الشيوخ 2025القاهرة للتنمية والقانون تنظم ويبنار حرية التعبير بين مطرقة القانون وسندان الرقابةحزب الإتحاد: أصبحنا قوة حقيقية علي الأرض وصوتاً مسموعاً يفرض حضورهانطلاق برنامج ”العلامة الكاملة” للإعلامي محمد الإشعابي على قناة ”الشمس”
الأخبار

د. غادة حلمي: الابتزاز الإلكتروني صورة جديدة من صور الاتجار بالبشر

الوثيقة

د. غادة حلمي: الابتزاز الإلكتروني صورة جديدة من صور الاتجار بالبشر
ناقشت د. غادة حلمي، مدير تحرير دورية دراسات في حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات ظاهرة الابتزاز الإلكتروني وأكدت خلال الحلقة على أهمية التوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وكيفية التعامل معه بطرق آمنة وفعالة.
وخلال اللقاء، أكدت د. حلمي أن الابتزاز الإلكتروني لم يعد مجرد حادث فردي، بل أصبح ظاهرة متنامية تستغل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وغياب الوعي الرقمي، مشيرة إلى أن المبتزين غالبًا ما يستهدفون الفتيات والشباب عبر تهديدهم بنشر صور أو معلومات شخصية مقابل المال أو خدمات غير مشروعة.
وأوضحت "د. غادة حلمي" خلال برنامج "آدم وحوا" مع الإعلامي إيهاب اللاوندي وإعداد مروة النوواوي المذاع على "شبكة تلفزيون النيل"، أن الابتزاز الإلكتروني أصبح يشكل تهديدًا كبيرًا للمجتمعات، حيث يستهدف المبتزون خصوصية الأفراد ويهددونهم بنشر صور أو معلومات سرية مقابل مبالغ مالية أو خدمات. وكشفت أن أبرز وسائل الإيقاع بالضحايا تشمل الحسابات الوهمية، والروابط الخبيثة، محذّرة من خطورة الاستجابة لأي تهديدات، وشددت على ضرورة عدم الاستجابة لتهديدات المبتزين والتوجه الفوري للجهات المعنية للإبلاغ عن هذه الجرائم من خلال مباحث الانترنت.
وفي سياق تحليلي للجريمة، أوضحت د. غادة حلمي أن "الابتزاز الإلكتروني" يُعد إحدى صور الاتجار بالبشر، حيث يستغل المجرمون ضحاياهم في أعمال غير مشروعة أو يجبرونهم على تقديم تنازلات مالية وجسدية ونفسية، مما يحوّل الضحايا إلى أداة للاستغلال وانتهاك الكرامة الإنسانية، وهو ما يربطه بالجرائم المنظمة العابرة للحدود
وشددت على أن القانون المصري وضع عقوبات رادعة تصل إلى الحبس والغرامة، لافتة إلى أن الخوف من الفضيحة لا يجب أن يمنع الضحايا من طلب الحماية القانونية، خاصة أن إجراءات التحقيق تضمن السرية الكاملة.
كما تناولت الحلقة دور الأسرة والمدرسة والإعلام في رفع الوعي المجتمعي، مشيرة إلى أن الوقاية تبدأ من التربية الأسرية الصحية، والحوار المفتوح مع الأبناء، مع ضرورة نشر ثقافة التوازن النفسي لمواجهة الضغوط التي قد تدفع بعض الأفراد نحو سلوكيات منحرفة.
واختتمت د. حلمي حديثها بالتأكيد على أن: “الوعي والوقاية والإبلاغ المبكر هي الركائز الثلاث لحماية المجتمع من جريمة الابتزاز الإلكتروني، فالمعركة تبدأ من البيت وتتكامل مع المؤسسات التعليمية والإعلامية.”

الأخبار