النائب عادل مأمون: ما حدث في المسجد الأموي إساءة مرفوضة.. ومصر ستبقى داعمة رغم الجحود


أعرب النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، عن إدانته الكاملة واستنكاره الشديد لما جرى من مظاهرات مسيئة ومرفوضة ضد مصر وشعبها وجيشها وقيادتها، داخل أروقة المسجد الأموي في دمشق، واصفًا إياها بأنها تجاوز فجّ لكل القيم الدينية والأخلاقية، ومظهر من مظاهر الانحراف عن الواجب القومي تجاه دولة لم تتأخر يومًا عن نصرة أشقائها.
وقال عضو مجلس الشيوخ أن ما شهده رحاب المسجد الأموي، أحد أعرق وأقدس المعالم الإسلامية في العالم العربي، من شعارات عدائية وهتافات مسيئة بحق الدولة المصرية، هو أمر لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، ويمثل إهانة مرفوضة لمصر الدولة، وللشعب المصري الذي قدّم الكثير من التضحيات دفاعًا عن الأمة ومبادئها عبر عقود طويلة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ إن الزج باسم مصر في مثل هذه المهاترات الرخيصة، داخل صرح ديني له رمزيته ومكانته التاريخية، يعكس مستوى غير مسبوق من الجحود ونكران الجميل ، ومصر لم تكن يومًا دولة تسعى لمصالحها الضيقة، بل كانت دائمًا حائط الصد الأول، وداعمة لكل الأقطار العربية دون مقابل أو انتظار شكر."
وأكد "عتمان" أن مثل هذه التصرفات المشبوهة لا تعبّر عن الشعوب الواعية، بل تقف خلفها أطراف مغرضة لا هدف لها سوى إثارة الفتنة والنيل من استقرار الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، التي أثبتت عبر التاريخ صلابتها في مواجهة التحديات، وثباتها في دعم قضايا الأمة دون تردد.
وأشار إلى أن المسجد الأموي كان ولا يزال مكانًا للعبادة والخشوع، وليس ساحة للهتافات والشعارات السياسية المسيئة، قائلًا:
"تحويل بيوت الله إلى منابر للشتائم والافتراءات هو أمر يخالف تعاليم الإسلام، وينتهك حرمة المساجد، ويجب أن يُدان من الجميع."
واختتم النائب عادل مأمون عتمان تصريحه بالتأكيد على أن مصر لن تلتفت إلى تلك الأصوات النشاز، وأن شعبها وجيشها وقيادتها أكبر من أي إساءة أو محاولة للتشويه.