الوثيقة
عبد السلام العوامي: مصر صاغت السلام بقوة المبدأ وحكمة الدبلوماسيةحزب شعب مصر: كلمة الرئيس السيسي تؤكد أن السلام غاية القادةمصر المستقبل: خطاب السيسي نموذج للقيادة البناءة.. ومصر رمّانة الميزان الإقليميةبرلمانية: قمة شرم الشيخ محطة فارقة نحو السلام العادل في الشرق الأوسطباسم الجمل: قمة شرم الشيخ للسلام برهان جديد على ريادة مصر بقيادة الرئيس السيسي في ترسيخ الأمن والاستقرار العالميالإصلاح والنهضة: كلمة السيسي في قمة السلام وثيقة استراتيجية ترسم ملامح شرق أوسط جديدالنائب عادل عتمان: قمة شرم الشيخ رسالة مصر للعالم بأن كفى حربًا ومرحبًا بالسلامالنائب محمد شعيب: مصر قادت العالم نحو السلام وأثبتت أنها ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسطالنائب أحمد الفار: قمة شرم الشيخ تؤكد ريادة مصر لصناعة السلام في المنطقةبرلمانية: الكوتة خطوة جوهرية لتمكين المرأة وليست ”مجاملة سياسية”رئيس جامعة دبي: نواكب التطور في التخصصات ونركز على خدمة السوق واحتياجاتهبرلمانية: قمة شرم الشيخ تكتب فصلًا جديدًا من السلام.. ومصر الضامن الحقيقي لأمن المنطقة
ثقافة وفنون

الهروب إلى وطن.. حينما يتحول الجمود لروائع أدبية بتوقيع طه هاشم

غلاف الرواية
غلاف الرواية

أصدرت دار الهدف للنشر والتوزيع، رواية "الهروب إلى وطن ديما" للزميل طه هاشم، ضمن استعداداتها لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الواحدة والخمسين، المقرر انطلاقه في يناير المقبل.

وتتميز الرواية أنها من نسيج صحفي تخصص في الحوادث وعايش أقسام الشرطة ودفاتر الأحوال وتحقيقات النيابة، فحول جمود الواقع إلى أسلوب أدبي رشيق كانت ثمرته "الهروب إلى وطن ديما".

ومن أجواء الرواية نقرأ: فِي ليلةٍ شتويةٍ حالكة السواد لا يُسمع فيها إلا صوت زخات المطر؛ الَّتي يتخللها الرَّعدُ تارةً، ولمعان البرق تارة أخرى، كنت خارج القرية، وبينمَا دقات الساعة تُشير إلى الثانية فجرًا في ليلة شديدة البرودة؛ فتحتُ هاتفي لأجد رسالة مِن "3 رصاصات: "وداعًا بلا رجعة"، وجدت أنَّها كافية لتنهي كل شيء، وكفيلة بقتل كل الطُّرق والأماني والروح والأحلام والقلب، كنتُ أحاول تكذيب نفسي، فأنَا على يقين أنَّه "ليس هناك امرأة في العالم تستطيع أن تقول وداعًا بأقل من ثلاثين كلمة"، كما قال برنارد شو، هاتفتها لعلها تُجيب وتُخبرني بأنَّها ليست مَن أطلق الرصاصات، لكن عقلي كان يقول إنَّها هي، وفِي هذه المرة أَجابتني سيدة أخرى: "هذا الهاتف غير موجود بالخدمة" أدركت حينها أنَّه الوداع، ولكن كيف يكون وداعنا قصيرًا، وبهذا البرود، إنَّها النهاية التي لم تمر بأي من المحطات التي تفيض إلى الوداع، ومنذ تلك اللحظة أتذكر كيف كانت تحادثني في ذلك الوقت؟ وهي شبه نائمة، تتلعثم بالكلمات وتتبعثر منها الحروف، وعندما أطلب منها الخلود إلى النوم، كانت تطلب مني البقاء، وتسافر في نومها العميق.

الهروب إلى وطن ديما معرض الكتاب الوثيقة

ثقافة وفنون