الوثيقة
رئيس ”مصر المستقبل” يُعلن عن تعيينات جديدة في الأمانة العامة للحزبعمرو عباس: القائمة الوطنية يجب أن تعكس التنوع السياسيقيادية بـ”المؤتمر”: لقاءات مدبولي في الصين خطوة استراتيجية لتوطين تكنولوجيا تحلية المياه والطاقة النظيفةمستقبل وطن: قرار إزالة الحواجز الأمنية من أمام السفارة البريطانية يُعزز مبدأ المعاملة بالمثلمواطنة بالمنوفية تتقدم ببلاغ للنائب العام تتهم جيرانها بهدم كباس ري بالقوةالعسيلي: إزالة الحواجز من محيط السفارة البريطانية رسالة كرامة وسيادة للدولة المصريةعزالدين: إزالة الحواجز الأسمنتية من أمام السفارة البريطانية يؤكد مبدأ المعاملة بالمثلنشأت عبدالعليم: مصر لا تقبل بأي انتقاص من سيادتهاحزب ”مصر المستقبل” يدعم سيادة الدولة المصرية في أزمة السفارة البريطانيةحسين خضير: زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم يستهدف تحقيق حياة أفضل للمواطنينالنائب أحمد عاشور: مصر تحترم التزاماتها الدولية دون أن تفرض قيودًا على مواطنيهاقيادي بـ”الشعب الجمهوري”: إزالة الحواجز الخرسانية من أمام السفارة البريطانية يحفظ هيبة مصر ومبدأ المعاملة بالمثل
الإسلام السياسي

محمد يسري لقناة ”اليوم”: لهذا السبب تلاحق فرنسا المراكز الإسلامية المرتبطة بالجماعات الراديكالية

محمد يسري
محمد يسري

كشف محمد يسري الباحث في العقيدة والجماعات الإسلامية أسباب ملاحقة السلطات الفرنسية لعدد من المساجد والمراكز الإسلامية في 5 مقاطعات بينها باريس.
وقال في مداخلة أجراها لقناة "اليوم السورية" : لا شك أن خبر إغلاق أي مسجد في العالم وليس في فرنسا وحدها يشكل صدمة للمسلمين، باعتبار أن المسجد رمز للإسلام. وبعيدا عن العوطف فإن الأمور ليست بهذه الصورة البسيطة دائما، فهناك الكثير من الأسباب التي تستدعي دولة مثل فرنسا لإتيان إجراءات حساسة كهذه.
الأمر الذي يجعل البحث عن المبررات التي دفعتها لاتخاذ هذا المنحى ضد مساجد ومراكز إسلامية بعينها أمرا ضروريا، وما يهمنا قبل البحث عن المبررات الفرنسية أولا هو معرفة هل هذه المراكز الإسلامية تقدم الصورة الصحيحة للإسلام أم أنها تشوه صورة الدين الإسلامي وتنشر الإسلام في صورته الحركية الجماعاتية في أوروبا بصفة عامة.
وأضاف: للأسف الشديد ترتبط هذه المساجد والمراكز بجماعات الإسلام الحركي التي حرفت الإسلام عن منهجه الصحيح وجعلته في صورة مغايرة لما أنشئت له طبقا لتوجهات الجماعات التي تنتمي إليها وهي كلها في النهاية تصب في خانة جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن الأزمة الفرنسية تمتد إلى عام 2017م وقانون تعزيز قيم الجمهورية الفرنسية أو مواجهة الانفصالية الإسلامية بعد اكتشافها انتشار المساجد الممولة من جماعات الإسلام السياسي أو الراديكالي ، والتي تتبنى أفكارًا انفصالية بحسب رؤية الدولة الفرنسية التي فتحت البلاد لأعضائها أبوابها باعتبارهم مضطهدين في بلاهم الإسلامية، لكن فرنسا فوجئت رغم التحذيرات الكبيرة التي وجهتها لهم العديد من الدول الإسلامية والمراكز البحثية المتخصصة في الجماعات الإسلامية بأن وضع هؤلاء ليسوا كذلك وأن ما يحملونه لا يمثل الإسلام الصحيح.

محمد يسري الجماعات الإسلامية العقيدة الجماعات الراديكالية فرنسا مساجد فرنسا الوثيقة

الإسلام السياسي