الوثيقة
المنيا بطل القطاع الثاني في منافسات الشعب الجمهورى لكرة القدم ببني سويف تنادر نسيم: مشروعات ”مستقبل مصر” تسهم في تحقيق الاكتفاء الزراعي وتعزيز الاقتصاد الوطنيمحمد إمام: رغيف العيش حق وأمانة على المعلم ورجالهمحمد إمام: كرامة الصنايعي تبدأ من المكان الذي يعمل به“صُناع الفرصة” يستضيف يحيى أبو الفتوح نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري.. غداحزب الاتحاد في عيد العمال: العامل المصري ركيزة التنمية وقانون العمل الجديد انتصار لحقوقه“مصر أكتوبر” بالإسكندرية تناقش ملفات الزراعة والاستدامة في اجتماع موسع تحت شعار “الوعي والاستدامة”استشاري: الذكاء الاصطناعي محور لتحسين نظام الضريبة الموحدةأمين عمال “مستقبل وطن” بالجيزة: عمال مصر بناة المستقبل وصناع الحضارة والتنمية”صُناع الفرصة” يستضيف خالد فتح الله ويكشف خطة توسع”جملة ماركت.. في السوق المصري..غداًمحققا إنجازا مشرفا لمصر.. ياسين إيهاب يحصد الميدالية البرونزية للناشئين في البطولة العربية للرمايةصناعة البرلمان: عمال مصر في صدارة اهتمام الدولة بفضل توجيهات الرئيس المستمرة
الإسلام السياسي

محمد يسري لقناة ”اليوم”: لهذا السبب تلاحق فرنسا المراكز الإسلامية المرتبطة بالجماعات الراديكالية

محمد يسري
محمد يسري

كشف محمد يسري الباحث في العقيدة والجماعات الإسلامية أسباب ملاحقة السلطات الفرنسية لعدد من المساجد والمراكز الإسلامية في 5 مقاطعات بينها باريس.
وقال في مداخلة أجراها لقناة "اليوم السورية" : لا شك أن خبر إغلاق أي مسجد في العالم وليس في فرنسا وحدها يشكل صدمة للمسلمين، باعتبار أن المسجد رمز للإسلام. وبعيدا عن العوطف فإن الأمور ليست بهذه الصورة البسيطة دائما، فهناك الكثير من الأسباب التي تستدعي دولة مثل فرنسا لإتيان إجراءات حساسة كهذه.
الأمر الذي يجعل البحث عن المبررات التي دفعتها لاتخاذ هذا المنحى ضد مساجد ومراكز إسلامية بعينها أمرا ضروريا، وما يهمنا قبل البحث عن المبررات الفرنسية أولا هو معرفة هل هذه المراكز الإسلامية تقدم الصورة الصحيحة للإسلام أم أنها تشوه صورة الدين الإسلامي وتنشر الإسلام في صورته الحركية الجماعاتية في أوروبا بصفة عامة.
وأضاف: للأسف الشديد ترتبط هذه المساجد والمراكز بجماعات الإسلام الحركي التي حرفت الإسلام عن منهجه الصحيح وجعلته في صورة مغايرة لما أنشئت له طبقا لتوجهات الجماعات التي تنتمي إليها وهي كلها في النهاية تصب في خانة جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن الأزمة الفرنسية تمتد إلى عام 2017م وقانون تعزيز قيم الجمهورية الفرنسية أو مواجهة الانفصالية الإسلامية بعد اكتشافها انتشار المساجد الممولة من جماعات الإسلام السياسي أو الراديكالي ، والتي تتبنى أفكارًا انفصالية بحسب رؤية الدولة الفرنسية التي فتحت البلاد لأعضائها أبوابها باعتبارهم مضطهدين في بلاهم الإسلامية، لكن فرنسا فوجئت رغم التحذيرات الكبيرة التي وجهتها لهم العديد من الدول الإسلامية والمراكز البحثية المتخصصة في الجماعات الإسلامية بأن وضع هؤلاء ليسوا كذلك وأن ما يحملونه لا يمثل الإسلام الصحيح.

محمد يسري الجماعات الإسلامية العقيدة الجماعات الراديكالية فرنسا مساجد فرنسا الوثيقة

الإسلام السياسي