الوثيقة
احمد عبد المجيد : استضافة مصر اجتماع العشرين تعكس ثقة دولية في اقتصاد الدولة ومكانتها العالميةالمستشار مجدي البري: استضافة مصر لقمة العشرين انتصار دبلوماسي واستحقاق عالمي يعكس ريادة الدولة المصريةأبو الحسن صديق: مصر في قلب العالم واستضافة اجتماع G20 تعكس مكانتها الاقتصادية والسياسيةأحمد إدريس: مصر تمثل صوت الدول النامية في قمة مجموعة العشرينالنائب عادل مأمون عتمان: استضافة مصر لمجموعة العشرين رسالة ثقة دولية في دورنا الاقتصادي والتنمويالعسيلي: استضافة مصر لاجتماعات مجموعة العشرين تعكس مكانتها الدولية وتعزز دورها القيادي في القضايا الاقتصادية العالميةأحمد الخشن: استضافة مصر اجتماع مجموعة العشرين تعكس مكانتها الدولية وثقة المجتمع الدوليرئيس حزب الاتحاد: مصر جسر يربط بين الشمال والجنوب واجتماع العشرين يرسخ ريادتهالجنة تلقي رغبات الترشح لانتخابات مجلس النواب بحزب إرادة جيل تعلن غلق باب استقبال الطلبات غدا الأربعاءرئيس ”مصر المستقبل” يُعلن عن تعيينات جديدة في الأمانة العامة للحزبعمرو عباس: القائمة الوطنية يجب أن تعكس التنوع السياسيقيادية بـ”المؤتمر”: لقاءات مدبولي في الصين خطوة استراتيجية لتوطين تكنولوجيا تحلية المياه والطاقة النظيفة
الإسلام السياسي

محمد يسري يفضح خلفيات بيان الإخوان حول حادث رفح

محمد يسري
محمد يسري

قال محمد يسري الباحث في الجماعات الإسلامية والتراث العربي، إن البيان الذي أصدره أسامة سليمان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان اليوم الإثنين 27 مايو 2024 حول الاشتباكات التي وقعت بين القوات المصرية وقوات الاحتلال بالقرب من معبر رفح يقدم أدلة قوية على أن الجماعة لا يهمها الشعب الفلسطيني ولا قطاع غزة ولا مصر ولا شعبها ولا كرامتها.

https://www.elwathiqa.com/1376

وأضاف يسري إن الجماعة دأبت منذ نشأتها على محاولة استغلال أي حدث وتوظيفه لصالحه دون أي اعتبارات سياسية أو أمنية أو اجتماعية، مشيرًأ إلى أن جميع تصرفاتها منذ سقوطها في مصر عام 2013م تضع العراقيل أمام وجود معارضة حقيقية في مصر يثق فيها النظام وتثق فيه كأية دولة في العالم، وبالتالي فإن تصرفات الجماعة على المستوى الفردي والجماعي يسير في اتجاه معاكس لما تعلنه وتخدع به البسطاء بأنها هدفها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقد وقفت الجماعة في كل مكان تظهر فيه حائلا بين الشعوب وبين تحقيق هذا المبدأ الرباني الذي ميز الأمة الإسلامية عن غيرها وجعل لها الخيرية والتميز عن سائر الأمم.

وأشار يسري إلى أن هذا واضح جلي من سطور البيان الأخير، الذي يظهر فيه التحريض على القوات المسلحة والتقليل من الجهود المصرية الرامية إلى معالجة الأزمة الراهنة من أول كلمة.

وتابع: على سبيل المثال نصب المتحث باسم الجماعة نفسه مراقبًا للأحداث وليس شريكًا فيها في السطر الأول مدعيًا أن الجماعة تقف على الحياد كمراقب على مدار ثمانية شهور منذ بداية الحرب وكأن الحرب كانت مع مصر وكأن مصر هي التي دفعت الاحتلال إلى تلك العمليات الإجرامية رغم أن القاهرة لم تكن مدعوة من قبل الجماعة وحركة حماس الموالية لها في قطاع غزة والتي لم تستشر مصركالعادة إلا بعد وقوع الكارثة.

وقال يسري: البيان في فقرته الأولى يستنكر سياسة الصبر المفرط للإدارة المصرية- بحسب تعبيره- فالجماعة لا ترى إلا اتجاهًا واحدًا، بغير حسابات ولا استعدادات ولا استشراف لمآلات الأمور ونتائجها، وتصر الجماعة على اللعب على وتر العواطف الشعبية الغاضبة والثائرة من العدوان الإسرائيلي مستخدمة تعبيرات إثارية معتادة لدفع حالة الغضب وتحويلها بدلا من الغضب على أرواح الضحايا في غزة إلى حالة أخرى من الفوضى داخل مصر في ظل تلك الظروف العصيبة التي لا أحد يستطيع التنبؤ بما سوف يحدث بعد ساعات، ربما يكون المؤجل وشيكًا فهذا لا يعلمه أحد سوى من بيده الأمور ومن يستطيع أن يضعها في قدرها.

وأضاف: نحن في ظرف عصيب ويستلزم من الجميع قبل كل شيء الثقة في القوات المسلحة المصرية التي أثبتت وتثبت كل يوم أنها لم ولن تفرط في حقوق الشعب، فإذا اقتضت الضرورة لاتخاذ خطوات تصعيدية نحو تجميد اتفاقية كامب ديفيد وما بعد ذلك من الحشد العسكري لوقف تلك الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ليل نهار فهي أدرى بما لديها من إجراءات واستعدادات لما بعد هذه الخطوة، مشيرا إلى أن قرار الحرب ليس صعبًا لكن الأصعب هو حساب ما بعد الإعلان، وهو ما تجهله تلك الجماعة التي لا أضاعت بلادا من حولنا وكادت تضيع مصر من قبل.

وكان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين أسامة سليمان، أصدر بيانًا تحريضيا حول الاشتباكات التي وقعت ظهر اليوم الإثنين بين القوات المصرية والإسرائيلية بالقرب من معبر رفح والتي أسفرت عن استشهاد مجند مصري بحسب البيان الذي أصدرته القوات المسلحة المصرية.

محمد يسري رفح اسرائيل القوات المسلحة غزة الحرب الوثيقة

الإسلام السياسي