الوثيقة
حسين خضير: زيارة ملك إسبانيا للقاهرة تعكس مكانة مصر ودورها المحوري إقليميًا ودوليًاراندا فكري: الانفصال جزء من الحياة.. ويمكن أن يتم برُقي يحفظ كرامة الطرفينحنان مفيد فوزي: الانفصال الراقي يحتاج إلى وعي ونضج وغالبًا يحدث في الزيجة الثانيةحنان مفيد فوزي: الانفصال في وجود أطفال يحتاج وعيًا وتضحية لتجنب الصدماتالكابتن إسماعيل موسى يحتفل بخطوبة كريمته حنين إلى النقيب المهندس محمد وليدحماة الوطن: العلاقات المصرية السعودية دعامة رئيسية للأمن القومي العربيحسين أبو العطا: الاتحاد الاقتصادي لتحالف الأحزاب خطوة تعزز التنمية وتخدم المواطن المصريحاتم باشات يعلن قائمته لانتخابات نادي هليوبوليس تحت شعار “في حب هليوبوليس… تراث ومستقبل”برلمانية تشيد بكشف الأمم المتحدة لتحريض الاحتلال على الإبادة الجماعية: العدالة ستطال مجرمي الحرب في غزةحماة الوطن: منتدى رجال الأعمال المصري الإسباني خطوة مهمة نحو شراكة اقتصادية استراتيجيةدكتورة دينا المصري تكتب: الشخصية السرابعمر الغنيمي: استراتيجية الرئيس لتوطين الصناعة انطلاقة جديدة لتعزيز الإنتاج الوطني
الإسلام السياسي

محمد يسري لقناة ”اليوم”: لهذا السبب تلاحق فرنسا المراكز الإسلامية المرتبطة بالجماعات الراديكالية

محمد يسري
محمد يسري

كشف محمد يسري الباحث في العقيدة والجماعات الإسلامية أسباب ملاحقة السلطات الفرنسية لعدد من المساجد والمراكز الإسلامية في 5 مقاطعات بينها باريس.
وقال في مداخلة أجراها لقناة "اليوم السورية" : لا شك أن خبر إغلاق أي مسجد في العالم وليس في فرنسا وحدها يشكل صدمة للمسلمين، باعتبار أن المسجد رمز للإسلام. وبعيدا عن العوطف فإن الأمور ليست بهذه الصورة البسيطة دائما، فهناك الكثير من الأسباب التي تستدعي دولة مثل فرنسا لإتيان إجراءات حساسة كهذه.
الأمر الذي يجعل البحث عن المبررات التي دفعتها لاتخاذ هذا المنحى ضد مساجد ومراكز إسلامية بعينها أمرا ضروريا، وما يهمنا قبل البحث عن المبررات الفرنسية أولا هو معرفة هل هذه المراكز الإسلامية تقدم الصورة الصحيحة للإسلام أم أنها تشوه صورة الدين الإسلامي وتنشر الإسلام في صورته الحركية الجماعاتية في أوروبا بصفة عامة.
وأضاف: للأسف الشديد ترتبط هذه المساجد والمراكز بجماعات الإسلام الحركي التي حرفت الإسلام عن منهجه الصحيح وجعلته في صورة مغايرة لما أنشئت له طبقا لتوجهات الجماعات التي تنتمي إليها وهي كلها في النهاية تصب في خانة جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن الأزمة الفرنسية تمتد إلى عام 2017م وقانون تعزيز قيم الجمهورية الفرنسية أو مواجهة الانفصالية الإسلامية بعد اكتشافها انتشار المساجد الممولة من جماعات الإسلام السياسي أو الراديكالي ، والتي تتبنى أفكارًا انفصالية بحسب رؤية الدولة الفرنسية التي فتحت البلاد لأعضائها أبوابها باعتبارهم مضطهدين في بلاهم الإسلامية، لكن فرنسا فوجئت رغم التحذيرات الكبيرة التي وجهتها لهم العديد من الدول الإسلامية والمراكز البحثية المتخصصة في الجماعات الإسلامية بأن وضع هؤلاء ليسوا كذلك وأن ما يحملونه لا يمثل الإسلام الصحيح.

محمد يسري الجماعات الإسلامية العقيدة الجماعات الراديكالية فرنسا مساجد فرنسا الوثيقة

الإسلام السياسي