الوثيقة
كمال الدالي: المال السياسي لن يشترى إرادة المواطن ولا يبنى مستقبل الأمةبحضور آلاف المواطنين.. حماة الوطن بالجيزة يعقد أكبر مؤتمر جماهيري لدعم مرشحه عربي زيادة ببولاق الدكرورالنائبة نجلاء العسيلي: المشاركة في الانتخابات رسالة للعالم بأن مصر دولة مستقرة وقويةباحث اقتصادي: مباحثات مدبولي فى الدوحة تعزز الشراكة الاقتصادية مع قطر وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار بمطروحمن دبي إلى مانهاتن.. رحلة فنانة سورية تقف خلف أصغر مرشح لعمدة نيويوركالبطراوي: توجيه الزخم الكبير من افتتاح المتحف لتسويق القطاع العقاري المصري في الخارجحراك صوت العدالة: تدخل الناتو في ليبيا تسبب في أزمة سياسية معقدة في البلادرئيس مجلس إدارة شركة إنترفارما للأدوية يهنئ الحاج زكريا عبد الرحمن بمناسبة زفاف نجلهالمجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي يعين شروق محمد مطر عضوًا بالمكتب الفني للعلاقات والتعاون الدوليالاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج يطرح إطارًا قانونيًا لمكافحة الهجرة غير الشرعيةمحسن عليوة: عمالنا دائماً في قلب الحدث.. وافتتاح المتحف المصري الكبير إنجاز يعيد صياغة التاريخ برؤية عصريةأحمد حامد​​​ يُحذر: التطبيقات المجانية تُخزن ملامحك لإنتاج محتوى مزيف
الإسلام السياسي

محمد يسري لقناة ”اليوم”: لهذا السبب تلاحق فرنسا المراكز الإسلامية المرتبطة بالجماعات الراديكالية

محمد يسري
محمد يسري

كشف محمد يسري الباحث في العقيدة والجماعات الإسلامية أسباب ملاحقة السلطات الفرنسية لعدد من المساجد والمراكز الإسلامية في 5 مقاطعات بينها باريس.
وقال في مداخلة أجراها لقناة "اليوم السورية" : لا شك أن خبر إغلاق أي مسجد في العالم وليس في فرنسا وحدها يشكل صدمة للمسلمين، باعتبار أن المسجد رمز للإسلام. وبعيدا عن العوطف فإن الأمور ليست بهذه الصورة البسيطة دائما، فهناك الكثير من الأسباب التي تستدعي دولة مثل فرنسا لإتيان إجراءات حساسة كهذه.
الأمر الذي يجعل البحث عن المبررات التي دفعتها لاتخاذ هذا المنحى ضد مساجد ومراكز إسلامية بعينها أمرا ضروريا، وما يهمنا قبل البحث عن المبررات الفرنسية أولا هو معرفة هل هذه المراكز الإسلامية تقدم الصورة الصحيحة للإسلام أم أنها تشوه صورة الدين الإسلامي وتنشر الإسلام في صورته الحركية الجماعاتية في أوروبا بصفة عامة.
وأضاف: للأسف الشديد ترتبط هذه المساجد والمراكز بجماعات الإسلام الحركي التي حرفت الإسلام عن منهجه الصحيح وجعلته في صورة مغايرة لما أنشئت له طبقا لتوجهات الجماعات التي تنتمي إليها وهي كلها في النهاية تصب في خانة جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن الأزمة الفرنسية تمتد إلى عام 2017م وقانون تعزيز قيم الجمهورية الفرنسية أو مواجهة الانفصالية الإسلامية بعد اكتشافها انتشار المساجد الممولة من جماعات الإسلام السياسي أو الراديكالي ، والتي تتبنى أفكارًا انفصالية بحسب رؤية الدولة الفرنسية التي فتحت البلاد لأعضائها أبوابها باعتبارهم مضطهدين في بلاهم الإسلامية، لكن فرنسا فوجئت رغم التحذيرات الكبيرة التي وجهتها لهم العديد من الدول الإسلامية والمراكز البحثية المتخصصة في الجماعات الإسلامية بأن وضع هؤلاء ليسوا كذلك وأن ما يحملونه لا يمثل الإسلام الصحيح.

محمد يسري الجماعات الإسلامية العقيدة الجماعات الراديكالية فرنسا مساجد فرنسا الوثيقة

الإسلام السياسي