الوثيقة
حزب الاتحاد ينظم ندوة عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق بحضور أعضاء المجلس القوميحزب الاتحاد ينظم ندوة عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق بحضور أعضاء المجلس القوميمحمد ممدوح: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان نتاج لرؤية وطنية خالصةانطلاق مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى في دورته الخامسة نوفمبر المقبلأبو شامة: كل أجهزة الدولة تعمل على الدفع بمجال حقوق الإنسان للأمامبالصور.. بأقل الأسعار من أجل المواطن معرض حزب مستقبل وطن الشامل بمركز الزرقا بأسعار مخفضة تناسب الجميعأحمد حلمي: الدولة تولي اهتماما كبيرا بقطاع النقل والمواصلاتمجدي مرشد يهنئ تنسيقية شباب الأحزاب على إطلاق استراتيجيتها الجديدة لعام 2024 / 2025رئيس حزب الاتحاد: ملف حقوق الإنسان لا يعني فقط مسألة حرية الرأي والتعبير والاستراتيجية الوطنية أحدثت نقلة نوعيةأمين تنظيم الجيل: إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني أكثر إلحاحًا الآن من أي وقت مضىقيادي بمستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للصناعة تدفع بمعدلات التنمية والاقتصاد الوطنينائب رئيس حزب الاتحاد: فاتورة شبكة الطرق مرتفعة.. لكنا حاجتنا لها أكثر إلحاحا* *
الإسلام السياسي

محمد يسري لقناة ”اليوم”: لهذا السبب تلاحق فرنسا المراكز الإسلامية المرتبطة بالجماعات الراديكالية

محمد يسري
محمد يسري

كشف محمد يسري الباحث في العقيدة والجماعات الإسلامية أسباب ملاحقة السلطات الفرنسية لعدد من المساجد والمراكز الإسلامية في 5 مقاطعات بينها باريس.
وقال في مداخلة أجراها لقناة "اليوم السورية" : لا شك أن خبر إغلاق أي مسجد في العالم وليس في فرنسا وحدها يشكل صدمة للمسلمين، باعتبار أن المسجد رمز للإسلام. وبعيدا عن العوطف فإن الأمور ليست بهذه الصورة البسيطة دائما، فهناك الكثير من الأسباب التي تستدعي دولة مثل فرنسا لإتيان إجراءات حساسة كهذه.
الأمر الذي يجعل البحث عن المبررات التي دفعتها لاتخاذ هذا المنحى ضد مساجد ومراكز إسلامية بعينها أمرا ضروريا، وما يهمنا قبل البحث عن المبررات الفرنسية أولا هو معرفة هل هذه المراكز الإسلامية تقدم الصورة الصحيحة للإسلام أم أنها تشوه صورة الدين الإسلامي وتنشر الإسلام في صورته الحركية الجماعاتية في أوروبا بصفة عامة.
وأضاف: للأسف الشديد ترتبط هذه المساجد والمراكز بجماعات الإسلام الحركي التي حرفت الإسلام عن منهجه الصحيح وجعلته في صورة مغايرة لما أنشئت له طبقا لتوجهات الجماعات التي تنتمي إليها وهي كلها في النهاية تصب في خانة جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن الأزمة الفرنسية تمتد إلى عام 2017م وقانون تعزيز قيم الجمهورية الفرنسية أو مواجهة الانفصالية الإسلامية بعد اكتشافها انتشار المساجد الممولة من جماعات الإسلام السياسي أو الراديكالي ، والتي تتبنى أفكارًا انفصالية بحسب رؤية الدولة الفرنسية التي فتحت البلاد لأعضائها أبوابها باعتبارهم مضطهدين في بلاهم الإسلامية، لكن فرنسا فوجئت رغم التحذيرات الكبيرة التي وجهتها لهم العديد من الدول الإسلامية والمراكز البحثية المتخصصة في الجماعات الإسلامية بأن وضع هؤلاء ليسوا كذلك وأن ما يحملونه لا يمثل الإسلام الصحيح.

محمد يسري الجماعات الإسلامية العقيدة الجماعات الراديكالية فرنسا مساجد فرنسا الوثيقة

الإسلام السياسي