الوثيقة
شؤون عربية ودولية

الجيش السوداني يخوض معارك شرسة ضد إثيوبيا بعد إعدام جنوده والتمثيل بجثثهم

مركبات عسكرية إثيوبية دمرها الجيش السوداني
مركبات عسكرية إثيوبية دمرها الجيش السوداني

معارك شرسة

خاض الجيش السوداني معارك شرسة ضد الجيش الإثيوبي على الحدود الشرقية وذلك بعد إعدام الجيش الإثيوبي ستة من الأسرى السودانيين ومدني سوداني.
وتمكن الجيش السوداني من تحرير مستوطنة برخت الحدودية، التي كان يحتلها الجيش الإثيوبي، ليتمكن من ذلك بالسيطرة الكاملة على الفشقة الكبرى التي كانت تحتلها إثيوبيا، وشن الجيش السودان،عقب إعدام إثيوبيا 7 جنود سودانيين ومدني، هجوم كبري نفذته وحدات متقدمة من الجيش السوداني على مواقع للقوات الإثيوبية بمناطق “قلع اللبان” شرق قرية “الاسر” وشرق “بركة نورين” بالفشقة الصغرى مصحوب بقذف صاروخي ومدفعي ثقيل، وذلك وفقا لصحيفة "الركوبة" السودانية.


سنرد بالدم

ونشرت صحيفة "سودان تربيون" الناطقة باللغتين العربية والإنجليزية، بيانًا باسم تلقته عن المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله: " الجيش الإثيوبي أعدم سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة”. بما يتنافي مع قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني".
وأضاف المتحدث باسم الجيش السوداني في البيان الذي نشرته "سودان تربيون": " سنرد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غالٍ".


تمثيل بالجثث

وكانت الصحفية نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية لم تسمها إن جنديا جُرح وفقد 7 آخرين إثر اشتباكات عنيفة مع قوات إثيوبية في الحدود الشرقية، أثناء تمشيط الجيش السوداني شرق منطقة الأسرة بمحلية الفريشة التابعة لولاية القضارف، شرقي البلاد.
وأضافت المصادر: "الجيش السوداني خاض معارك عنيفة مع القوات الإثيوبية عند مستوطنة برخت التي استطاع تحريرها، ليسيطر بذلك على جميع مناطق الفشقة الكبرى".
كما كشفت عن استعادة الجيش السوداني جبل تسفاي عدوي، إضافة إلى منطقة قلع اللبان بمحلية القريشة التي رُفع فيها العلم السوداني ونشر جنود فيها وتعيين قائدا للجيش فيها، وأن المواجهات بين الجيش السوداني والإثيوبي المدعوم من مليشيات قومية الأمهرا، لا تزال مستمرة، في عدد من مناطق الشريط الحدودي.
وأوضحت "سودان تربيون" أن سلاح الجو السوداني والطيران الحربي انتشرا في مناطق بالفشقة الكبرى والفشقة الصغرى، وتنفيذه طلعات جوية لتعزيز تقدم القوات البرية؛ علاوة على نشره في منطقة القضارف بأكملها.


تعزيزات عسكرية

جدير بالذكر إن إثيوبيا ارسلت الأسبوع الماضي، تعزيزات عسكرية إلى داخل المناطق السودانية بغرض إسناد مزارعو قومية الأمهرا التي كانوا يتأهبون لفلاحة المساحات التي تمكن الجيش السوداني من إستردادها مؤخرا.
واستدعت وزارة الخارجية، السفير الإثيوبي بالخرطوم بيتال اميرو وأبلغته إدانتها لعملية إعدام سُّلطات أديس أبابا 7 جنود سودانيين ومواطن بعد أسرهم؛ فيما استدعت سفيرها في إثيوبيا للتشاور، وتقدمت في وقت سابق بشكوى ضد إثيوبيا في مجلس الأمن.
وتمكنت القوات المسلحة السودانية منذ مُنذ نوفمبر 2020، من إعادة انتشاره في الحدود المحاذية لإثيوبيا، شرق البلاد، واسترد مساحات زراعية خصبة كان يحتلها إثيوبيين طوال 26 عامًا بدعم وحماية من الميلشيات الإثيوبية والجيش الإثيوبي، إلا أن الجيش السوداني استعاد 95% من أراضي السودان التي تسيطر عليها إثيوبيا.

56223d335ad9c5babc6ffd5f3b4a6098.jpg
8e595cb05f70490358613d8553a572b8.jpg
السودان اثيوبيا الجيش السوداني اعدام جنود سودانيين الحرب بين السودان واثيوبيا الفشقة الوثيقة

شؤون عربية ودولية