الوثيقة
ورش توعوية بحزب مصر أكتوبر بالإسكندرية لمواجهة الابتزاز الإلكتروني ودعم ذوي الهمم وتعزيز الوعي السياسي لدى الشبابحزب صوت مصر: القمة المصرية اليونانية تعكس صدق الإرادة السياسيةمحمد هلال: خبير التداول الذي حوّل المعرفة إلى تأثير حقيقيأحمد العبيكان: السعودية حققت إنجازات تاريخية في عهد الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمانقيادي بحزب المؤتمر: علاقات مصر واليونان شراكة متينة تعزز أمن واستقرار شرق المتوسطالمستشار مجدي البري: زيارة الرئيس السيسي إلى اليونان خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاونأحمد عاصم: عقم الرجال قابل للعلاج في معظم الحالات... والتأخر في التشخيص هو العائق الأكبرالدكتور فادي مكاوي يشارك في فعاليات اليوم العالمي للملكية الفكرية بجامعة الدول العربيةمحمد سعده: مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار واستيراد أسماكعمرو فتحي وأعضاء مجلس إدارة ”مصر للبترول” في جولة تفقدية بمنطقة قبلي بصعيد مصرمحمد همام: مشروع قانون الإيجار القديم خطوة تاريخية لمعالجة أزمة مزمنةقيادي بالشعب الجمهوري: تصريحات كامل الوزير عن إنشاء أول مصنع قضبان سكك حديدية تكشف آفاقًا جديدة لتعزيز الصناعة الوطنية
الأخبار

حقوق النواب: عودة الحرب على غزة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

الوثيقة

أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن عودة الحرب الوحشية على غزة من قبل الكيان الصهيوني تُعد استمرارًا لسلسلة من التجاوزات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، والتي لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للمحررين البرلمانيين، مؤكدًا أن هذه الغارات تجاوزت كل الحدود الإنسانية والأخلاقية، حيث استهدفت بشكل مباشر المدنيين الأبرياء، ودمرت البنية التحتية الحيوية، وحولت حياة الآلاف إلى جحيم لا يُطاق. وشدد على أن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية التي تتكشف يومًا بعد يوم.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني، الذي لا عهد له ولا ميثاق، يثبت مرة أخرى أنه لا يعترف بأي قواعد أو قوانين دولية. فمنذ عقود، وهو يمارس سياسة القتل والتدمير الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية أو الأخلاقية. إن استهداف المدنيين، وتدمير المستشفيات والمدارس، وقطع الكهرباء والمياه، ليست مجرد اعتداءات، بل هي سياسات تهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني وإبادته معنويًا وماديًا.

وتابع حديثه قائلًا: “ما نشهده اليوم هو اختبار حقيقي لإنسانية المجتمع الدولي. فهل سنظل صامتين أمام هذه الجرائم؟ أم أننا سنتحرك لوقف هذه المأساة وإنقاذ الأرواح البريئة؟ إن التدخل العاجل للمجتمع الدولي لم يعد خيارًا، بل أصبح واجبًا أخلاقيًا وقانونيًا. فالقوانين الدولية واضحة في هذا الشأن: أي اعتداء على المدنيين هو جريمة حرب، ويجب محاسبة مرتكبيها.”

وأضاف: “لا يمكن أن تكون هناك أي مبررات لهذه الحرب الوحشية. فالقضية الفلسطينية ليست مجرد صراع سياسي، بل هي قضية إنسانية بامتياز. إن استمرار الصمت الدولي يعني مشاركة ضمنية في هذه الجرائم، وهو ما لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال. لذا، أدعو كل المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري لوقف هذه الحرب. كما أدعو الدول العربية والإسلامية، وكذلك كل الأحرار في العالم، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في محنته.”

واختتم حديثه بالتأكيد على أن “دماء الشهداء والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم ستظل وصمة عار على جبين كل من يقف متفرجًا أو يتواطأ مع هذه الجرائم. والشعب الفلسطيني، رغم كل ما يعانيه، يمتلك إرادة قوية وعزيمة لا تُقهر، وسيظل يقاتل من أجل حريته وكرامته حتى النصر أو الشهادة.”

الأخبار