الوثيقة
مجدي البري يترشح لانتخابات مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن في الغربيةحسين خضير: تراجع الدين العام إلى 85% يعكس جدية الدولة في الإصلاح ويمنح الاقتصاد المصري دفعة قوية نحو التنميةالنائبة رشا قلج تُطلق النسخة السابعة من قمة السيدات الأُول بمشاركة 14 دولة وتؤكد على دعم النساء في أفريقيا وآسياأبو الحسن صديق: خطاب 3 يوليو أنقذ الدولة وأعاد الإرادة للشعب المصريأحمد محسن: خطاب 3 يوليو لحظة إنقاذ تاريخية وضعت مصر على طريق الجمهورية الجديدةمدحت الكمار: 3 يوليو انتصار لإرادة الشعب وبداية استرداد الدولة من الإخوان الإرهابيةباحث اقتصادي: خطاب 3 يوليو أعاد توجيه البوصلة الوطنية ومهد لمسار إصلاح اقتصادي شاملقيادي بحزب الجيل: ”القائمة الوطنية من أجل مصر” تعكس التزامًا راسخًا بتعزيز الاستقرار السياسي”تحرك برلماني وتنفيذي عاجل لحل أزمة مياه الشرب بقرى منفلوط.. النائبة نجلاء العسيلي: نوفر كوب مياه نظيف حق أصيل لكل مواطن”أحمد حلمي: مصر تخطو بثبات نحو نظام انتخابي عصري يرسم ملامح الجمهورية الجديدةالمجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي: ندعم القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القوميعبد الوهاب خليل: خطاب 3 يوليو وضع أسس الجمهورية الجديدة وأعاد لمصر هويتها الوطنية
الأخبار

حقوق النواب: عودة الحرب على غزة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

الوثيقة

أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن عودة الحرب الوحشية على غزة من قبل الكيان الصهيوني تُعد استمرارًا لسلسلة من التجاوزات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، والتي لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للمحررين البرلمانيين، مؤكدًا أن هذه الغارات تجاوزت كل الحدود الإنسانية والأخلاقية، حيث استهدفت بشكل مباشر المدنيين الأبرياء، ودمرت البنية التحتية الحيوية، وحولت حياة الآلاف إلى جحيم لا يُطاق. وشدد على أن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية التي تتكشف يومًا بعد يوم.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني، الذي لا عهد له ولا ميثاق، يثبت مرة أخرى أنه لا يعترف بأي قواعد أو قوانين دولية. فمنذ عقود، وهو يمارس سياسة القتل والتدمير الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية أو الأخلاقية. إن استهداف المدنيين، وتدمير المستشفيات والمدارس، وقطع الكهرباء والمياه، ليست مجرد اعتداءات، بل هي سياسات تهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني وإبادته معنويًا وماديًا.

وتابع حديثه قائلًا: “ما نشهده اليوم هو اختبار حقيقي لإنسانية المجتمع الدولي. فهل سنظل صامتين أمام هذه الجرائم؟ أم أننا سنتحرك لوقف هذه المأساة وإنقاذ الأرواح البريئة؟ إن التدخل العاجل للمجتمع الدولي لم يعد خيارًا، بل أصبح واجبًا أخلاقيًا وقانونيًا. فالقوانين الدولية واضحة في هذا الشأن: أي اعتداء على المدنيين هو جريمة حرب، ويجب محاسبة مرتكبيها.”

وأضاف: “لا يمكن أن تكون هناك أي مبررات لهذه الحرب الوحشية. فالقضية الفلسطينية ليست مجرد صراع سياسي، بل هي قضية إنسانية بامتياز. إن استمرار الصمت الدولي يعني مشاركة ضمنية في هذه الجرائم، وهو ما لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال. لذا، أدعو كل المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري لوقف هذه الحرب. كما أدعو الدول العربية والإسلامية، وكذلك كل الأحرار في العالم، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في محنته.”

واختتم حديثه بالتأكيد على أن “دماء الشهداء والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم ستظل وصمة عار على جبين كل من يقف متفرجًا أو يتواطأ مع هذه الجرائم. والشعب الفلسطيني، رغم كل ما يعانيه، يمتلك إرادة قوية وعزيمة لا تُقهر، وسيظل يقاتل من أجل حريته وكرامته حتى النصر أو الشهادة.”

الأخبار