الوثيقة
مدحت الكمار: مشروعات ”مستقبل مصر” دليل على رؤية رئاسية لبناء اقتصاد قوي ومستدامقيادي بـ”الإصلاح والنهضة”: صراع النواب أكثر شراسة.. ونسعى لزيادة المشاركة إلى 90%النائب وليد التمامي يشكر عمومية تعاونية الإنشاء والتعمير بدمياط علي تجدد الثقة فى مجلس الإدارةالجبهة الوطنية يُعلن اختيار عبد البصير وهبة أمينًا عامًا مساعدًا للحزب بمحافظة القاهرةحاتم باشات وقائمته “في حب هليوبوليس” يتقدمون بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس إدارة الناديستوري كاتشرز.. منصة تُوثّق حكايات إنسانية تُثبت أن الإرادة أقوى من المستحيلانطلاق الموسم الثالث من برنامج أسانسير الحياة على قناة هي للإعلامية هدى الجنديدعم الأبطال الرياضيين ورعاية الأنشطة المجتمعية.. رامي نصر يواجه حملات التشويه بالعمل الميدانينائب رئيس حزب الاتحاد: رد الرئيس للقانون يعكس حرصًا على تعزيز العدالة وضمان حقوق المتهمينتهنئة خاصة للأستاذة خلود الجوهري بمناسبة عيد ميلاد سيادتهافتح باب الحجز للمرحلة ”ج” في أبراج مدينة نصر.. ومستهدف مليار جنيه مبيعاتالنائب عادل عتمان: تعديل قانون الإجراءات الجنائية خطوة محورية لترسيخ مبادئ الحق والعدل
الأخبار

الدكتور مصطفى المحمدي: قصور الشرايين التاجية من أخطر أمراض العصر ويتطلب وعيًا وتشخيصًا دقيقًا

الدكتور مصطفى المحمدي، استشاري القلب والقسطرة والأوعية الدموية
الدكتور مصطفى المحمدي، استشاري القلب والقسطرة والأوعية الدموية

أكد الدكتور مصطفى المحمدي، استشاري القلب والقسطرة والأوعية الدموية، رئيس اللجنة الطبية بالأسواق الحرة بأن قصور الشرايين التاجية يُعد من أبرز وأخطر أمراض العصر الحديث، مشيرًا إلى أن الشرايين التاجية هي الشرايين المسؤولة عن تغذية عضلة القلب، وقد سُمّيت "تاجية" لأنها تُشبه التاج الذي يعلو القلب .
وقال الدكتور المحمدي: "عندما تبدأ هذه الشرايين في الانسداد، يحدث ما يُعرف طبيًا بقصور الشرايين التاجية، ويبدأ المريض في الشعور بأعراض تُشبه الذبحة الصدرية. وتتعدد أسباب هذا الانسداد، من أبرزها: ارتفاع ضغط الدم غير المنتظم، ومرض السكري غير المسيطر عليه، وارتفاع نسبة الكوليسترول، بالإضافة إلى التدخين الذي يُعد من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تلف بطانة الشرايين."
وأوضح أن الوسيلة الأساسية لتشخيص انسداد الشرايين التاجية هي ما يُعرف باسم "القسطرة التشخيصية"، مؤكدًا أن هذا الإجراء بسيط وآمن ولا يُسبب الألم، باستثناء وخزة الإبرة في بدايته. كما أشار إلى أن المريض لا يحتاج إلى تخدير عام ويكون واعيًا طوال الإجراء، وفي الغالب يغادر المستشفى في نفس اليوم.
وأضاف الدكتور المحمدي: "من خلال القسطرة، نقوم بإدخال أداة دقيقة لتصوير الشرايين وتحديد مدى الانسداد. فإذا كانت الشرايين سليمة، يُكتفى بالعلاج الدوائي. أما إذا كان الانسداد يتجاوز 60 إلى 70%، فنلجأ إلى توسيع الشريان باستخدام البالون، ثم نُركّب الدعامة المناسبة للحفاظ على تدفق الدم."
وتابع: "في السابق، كنا نستخدم الدعامات المعدنية التقليدية، أما الآن فنعتمد على ما يُعرف بـالدعامات الدوائية أو الذكية، وهي دعامات تُفرز مادة تمنع الجسم من رفضها وتُقلل من فرص الانسداد مجددًا، وكأنها تصبح جزءًا طبيعيًا من الشريان."
وأشار إلى أن أغلب المؤسسات الطبية اليوم تعتمد على أنواع من الدعامات مُعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والتي أثبتت كفاءتها وسلامتها العالية. وبيّن أن الفرق بين القسطرة التشخيصية والعلاجية يكمن في أن الأولى تهدف فقط إلى التشخيص، أما الثانية فتشمل خطوات علاجية مثل التوسيع بالبالون وتركيب الدعامة، وهو ما يُطلق عليه البعض مجازًا "تركيب دعامات".
وختم الدكتور مصطفى المحمدي تصريحه بالتأكيد على أهمية الكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة، مشددًا على أن "الوعي بأمراض القلب وأسبابها وطرق تشخيصها وعلاجها هو الخطوة الأولى نحو الوقاية والحفاظ على حياة صحية وآمنة".

">http://

الأخبار