الرتمي: كلمة الرئيس تعكس التزام الدولة بخارطة طريق تنموية شاملة ومستدامة


قال اللواء عصام الرتمي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الفيوم، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو، تمثل خارطة طريق وطنية و تؤكد أن مصر لا تنسى تاريخها، لكنها تنظر بعين واعية إلى المستقبل، وتعمل بكل جهد لتحقيق تطلعات المواطن، في ظل قيادة وطنية مؤمنة بقدرة هذا الشعب على عبور الأزمات وتحقيق النهوض الشامل.
وأشار الرتمي في تصريح صحفي له إلي أن الخطاب يعكس صلابة الدولة المصرية وتمسكها بخياراتها الوطنية و تؤكد وعي القيادة السياسية بحجم التحديات الداخلية والخارجية، وحرصها على تجديد العهد مع الشعب المصري لمواصلة طريق البناء والتنمية، لافتا إلى أن استحضار ثورة يوليو في خطاب الرئيس السيسي لم يكن استدعاء عاطفيا للماضي، بل قراءة استراتيجية للمسار الوطني الممتد من معركة الاستقلال إلى مشروع الجمهورية الجديدة، مشددا على أن هذا الربط يعكس إدراكا عميقا لأهمية التاريخ كدافع للاستمرار في استكمال البناء على أسس قوية ومتينة، تضع الإنسان المصري في صدارة الأولويات.
وأوضح أمين الجبهة الوطنية بالفيوم أن الرئيس بعث برسائل طمأنينة وثقة، في توقيت مهم، لكل المصريين، مفادها أن الدولة واعية لما يحاك ضدها، لكنها تملك من الإرادة والقدرة ما يمكنها من تجاوز الصعاب، بفضل وحدة الشعب والتفافه حول قيادته الوطنية، لافتا إلى أن التركيز على صلابة الجبهة الداخلية وإرادة التماسك يمثل تأكيداً على أن الاستقرار هو بوابة التنمية.
وأشار اللواء عصام الرتمي إلى أن الرئيس استعرض في كلمته إنجازات ملموسة، تجسدت في مشروعات كبرى مثل "حياة كريمة"، وتطوير البنية التحتية، والمدن الجديدة، وهي كلها مشروعات تعكس انتقال الدولة من مرحلة إدارة الأزمات إلى مرحلة صناعة المستقبل، ومواجهة الفقر والعشوائيات بجهود شاملة تستهدف العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لافتا إلى أن ما تضمنه الخطاب من تأكيد على المبادئ الوطنية، وعلى رأسها الحفاظ على السيادة، ومواجهة التطرف، وتحقيق التنمية المستدامة، يبعث برسالة واضحة بأن الجمهورية الجديدة تسير برؤية واضحة تجمع بين الحسم والتخطيط الاستراتيجي، وهو ما يعكس قوة مؤسسات الدولة وتماسكها.