الوثيقة
بحضور مفكرين وعسكريين وقادة.. «الجمهورية الجديدة» تُحيي الذكرى 52 لنصر أكتوبرالتمامي وأبو حجازي: مصر جاهزة لمياه الفيضان.. وحذرنا مسبقا خلال طلب المناقشة بتغيرات المناخمدحت الكمار: مشروعات ”مستقبل مصر” دليل على رؤية رئاسية لبناء اقتصاد قوي ومستدامقيادي بـ”الإصلاح والنهضة”: صراع النواب أكثر شراسة.. ونسعى لزيادة المشاركة إلى 90%النائب وليد التمامي يشكر عمومية تعاونية الإنشاء والتعمير بدمياط علي تجدد الثقة فى مجلس الإدارةالجبهة الوطنية يُعلن اختيار عبد البصير وهبة أمينًا عامًا مساعدًا للحزب بمحافظة القاهرةحاتم باشات وقائمته “في حب هليوبوليس” يتقدمون بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس إدارة الناديستوري كاتشرز.. منصة تُوثّق حكايات إنسانية تُثبت أن الإرادة أقوى من المستحيلانطلاق الموسم الثالث من برنامج أسانسير الحياة على قناة هي للإعلامية هدى الجنديدعم الأبطال الرياضيين ورعاية الأنشطة المجتمعية.. رامي نصر يواجه حملات التشويه بالعمل الميدانينائب رئيس حزب الاتحاد: رد الرئيس للقانون يعكس حرصًا على تعزيز العدالة وضمان حقوق المتهمينتهنئة خاصة للأستاذة خلود الجوهري بمناسبة عيد ميلاد سيادتها
الإسلام السياسي

” إنترسبت ”: وثيقة تكشف مؤامرة تنظيم الإخوان والحرس الثوري على السعودية

إبراهيم منير والوفد الإيراني
إبراهيم منير والوفد الإيراني

كشف موقع "The Intercept" الأمريكي أن وثائق سرية مسربة للاستخبارات الإيرانية تضمنت معلومات عن استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان للعمل ضد السعودية.

وقال:الكاتب الأمريكي James Risen إن اللقاء السري الذي لم يكشف عنه سابقًا استضافه فندق تركي للبحث عن أرضية مشتركة في عام 2014 مع قيادات الذراع العسكرية الأجنبية لفيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ، المعروف باسم "فيلق القدس".

وبيّنت المعلومات الواردة في الوثائق المسربة التي كشف عنها جيمس ريزن في تقريره، أن ممثل الإخوان طالب الحرس الثوري الإيراني بالعمل ضد المملكة باليمن من خلال توحيد صفوفهما، في ظل "تشاركهما في كراهية السعودية".

وتقدم الوثائق الإيرانية المسربة لمحة مثيرة للاهتمام حول اجتماع عام 2014 بشأن المحاولات السرية من جانب تنظيم الإخوان والمسؤولين الإيرانيين للحفاظ على الاتصال، وتحديد ما إذا كان لا يزال بإمكانهم العمل معًا، بعدما تم إقالة الرئيس محمد مرسي من السلطة.

وكانت الوثائق المسربة، التي نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" جانبا منها، قد كشفت عن حجم التغلغل الإيراني في العراق وزيارات سليماني لبغداد دعمًا لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وأن نوري المالكي ما يزال الشخصية العراقية المفضلة لدى إيران.

وذكر موقع The Intercept أن الوثائق المسربة كشفت عن تفاصيل مثيرة منها أن وزارة الداخلية الإيرانية، الكيان المتنافس مع الحرس الثوري الإيراني في جهاز الأمن القومي، قام بتجنيد عميل سري لحضور اجتماعات القمة بين مسؤولي فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وقيادات تنظيم الإخوان المسلمين في أحد فنادق تركيا.

وقام العميل السري بنقل تفاصيل كل ما دار في المقابلات وكافة النقاط التي تمت مناقشتها، وأن دوره لم يقتصر على هذا فحسب، بل إنه عمل كـ"منسق لهذا الاجتماع".

وتفضح هذه المعلومات الصراع الضاري بين أقطاب النظام الإيراني والتجسس المتبادل بين وزارة الداخلية والحرس الثوري، حيث تفيد المعلومات المسربة أن الداخلية الإيرانية تتبع سراً أنشطة الحرس الثوري في جميع أنحاء العالم.

وأفاد موقع The Intercept أنه على الرغم من أن تركيا تعتبر مكانًا آمنًا لمثل هذه القمة، لأنها تعد واحدة من الدول القليلة التي تربطها علاقات طيبة مع كل من إيران والإخوان المسلمين.

ولكن كان لا يزال يتعين على الحكومة التركية أن تخفي حقيقة توجهاتها ومواقفها أمام العالم، لذا فقد رفضت منح تأشيرة دخول إلى قائد فيلق القدس قاسم سليماني، بحسب ما كشفت عنه وثائق المخابرات الإيرانية المسربة. ونظراً لعدم تمكن السليماني من دخول تركيا، فقد حضر الاجتماع وفد من كبار مسؤولي فيلق القدس، برئاسة أحد نواب سليماني، وهو باسم أبو حسين وفقا لما ذكرته الوثائق المسربة.

وأشارت الوثائق إلى أن وفد تنظيم الإخوان ضم 3 من أبرز قياديه المصريين الهاربين في تركيا وهم إبراهيم منير مصطفى ومحمود الإبياري ويوسف مصطفى ندا.

الحرس الثوري تنظيم الإخوان إنترسيبت مركز دراسات الوثيقة

الإسلام السياسي