الوثيقة
أبرزها 21.483 طلب إحاطة.. النائب محمد تيسير مطر يقدم كشف حساب عن حصاد 5 سنوات تحت قبة البرلمان/ إنفو جرافرئيس حزب الاتحاد: مقترح مصر لإنهاء الحرب على غزة وموافقة حماس تعكس ريادتها الدبلوماسيةقيادي بحماة الوطن: المقترح المصري القطري بهدنة غزة يقطع الطريق على مخططات الاحتلالبرلمانية: موافقة حماس على هدنة غزة تتويج لجهود مصر لدعم القضية الفلسطينيةخبير يكشف للإعلامية الحسناء شريف: لماذا يفضل المصريون عيار 21 رغم أن عيار 14 أفضل للاستثمار؟نصائح ذهبية للمواطنين.. كيف تستثمر في الذهب بأمان؟صناعة البرلمان: توجيهات الرئيس خارطة طريق لتعزيز الاستقرار النقدي وزيادة الحصيلة الدولارية وتمكين القطاع الخاصطارق عناني: دعم القضية الفلسطينية موقف تاريخي واستراتيجي لا يتزعزععبدالله دهيس يعلن نيته الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة البلينانائب بالشيوخ: الرئيس السيسي يقود دولة العدالة الاجتماعية ويضع المواطن في قلب القرارالنائب محمد شعيب: الاقتصاد المصري يثبت قدرته على تجاوز الأزمات العالمية”صوت الشعب” يدين استمرار مخططات الاحتلال في تهجير الفلسطينيين
الأخبار

التعليم العالي: جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية” تمثل دعامة حقيقية واعترافا مستحقا بدور العقول المبدعة في خدمة مستقبل الأجيال القادمة

الوثيقة

قالت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم ممثلة لمعالي وزير التعليم العالي، إن قضايا الطفولة في عالم ما بعد جائحة كورونا أصبحت تمثل نقطة تحول كبرى، بعد أن فرضت الجائحة تحديات غير مسبوقة طالت مختلف نواحي الحياة، وكان التعليم أحد أبرز المتأثرين، إلى جانب النزاعات المسلحة وتغيرات سوق العمل العالمية مشيرة إلى أن هذه التحديات تبرز أهمية دعم البحث العلمي والبحوث التطبيقية التي تسهم في صياغة بيانات علمية قادرة على تعزيز حقوق الأطفال وحمايتهم في المستقبل.


جاء ذلك بكلمتها خلال باحتفالية المجلس العربي للطفولة والتنمية بالقاهرة لتسليم الجوائز للفائزين في الدورة الثالثة من "جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية" والتي خصصت لموضوع "التعليم في عالم ما بعد كورونا بحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية و المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم و نخبة من الشخصيات العامة والخبراء والمسؤولين المعنيين بقضايا الطفولة والتنمية في الوطن العربي.

وأضافت أن الجائزة تمثل دعامة حقيقية واعترافا مستحقا بدور العقول المبدعة في خدمة مستقبل الأجيال القادمة، مشيدة بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة التعليم العالي في تشجيع وتشريع منظومة البحث العلمي، وتعزيز ثقافة المجتمع نحو قضايا تنموية محورية، وعلى رأسها حقوق الطفل، بما يتسق مع رؤية الدولة المصرية واستراتيجيتها الوطنية للتنمية المستدامة.

وأوضحت أن الدولة المصرية، بتوجيهات من القيادة السياسية، حرصت على توفير بيئة صحية وآمنة لنمو الأطفال، ولذلك أطلقت العديد من المبادرات النوعية الداعمة للطفولة، من بينها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تستهدف تحسين جودة الحياة في الريف المصري، ومبادرة "ألف يوم في عمر الطفل" التي تعنى بالرعاية الصحية والتغذية السليمة في مراحل الطفولة المبكرة، فضلاً عن الاستراتيجية الوطنية للطفولة، والتوسع في إنشاء مدارس الطفولة المبكرة لتوفير فرص تعليمية عادلة وشاملة.

وشددت على أن الاستثمار في الطفولة هو استثمار في المستقبل، وأن تمكين الطفل المصري من حقوقه في التعليم والرعاية والصحة هو حجر الأساس في بناء مجتمع قوي ومستدام، مؤكداً أن الوزارة لن تدخر جهداً في دعم البحوث العلمية التي تتناول قضايا الطفولة، سواء من خلال دعم الكوادر البحثية أو التعاون مع المؤسسات المعنية محلياً وإقليمياً.

ووجهت التحية للباحثين الفائزين بالجائزة، مشيدة بإسهاماتهم في تعزيز الوعي العلمي بقضايا الطفولة، داعية لمزيد من الجهود المشتركة لحماية الأطفال وبناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل بثقة وكفاءة.

الأخبار