مؤسس تيليجرام يتعهد بتكاليف التلقيح الصناعي للنساء الراغبات في استخدام حيواناته المنوية
أعلن بافيل دوروف، مؤسس تطبيق «تيليجرام»، عزمه تغطية تكاليف عمليات التلقيح الصناعي (IVF) للنساء دون سن 37 عامًا الراغبات في إنجاب أطفال باستخدام حيواناته المنوية المتبرع بها، في خطوة غير مسبوقة أثارت تفاعلًا واسعًا.
وقال دوروف إنه قرر دعم النساء الراغبات في الإنجاب عبر هذه التقنية، مؤكدًا أن المبادرة تهدف إلى إزالة العوائق المالية أمام من يسعين للأمومة باستخدام التلقيح الصناعي. كما كشف مؤسس «تيليجرام» عن تعهده بمنح أبنائه، الناتجين عن هذا التبرع، نصيبًا من ثروته، في إطار ما وصفه بالمسؤولية الأخلاقية تجاههم.
ويُعرف دوروف، وهو ملياردير روسي الأصل، بمواقفه غير التقليدية وأسلوب حياته المثير للجدل، فضلًا عن دفاعه المستمر عن الخصوصية وحرية التعبير عبر منصته الرقمية، التي تُعد من أبرز تطبيقات المراسلة المشفرة في العالم.
ووفق تقارير صحفية، فإن تصريحات دوروف تعيد فتح النقاش حول الجوانب الأخلاقية والقانونية للتبرع بالحيوانات المنوية، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات عامة تمتلك ثروات ضخمة ونفوذًا عالميًا. كما أثارت المبادرة تساؤلات حول الأطر القانونية التي تنظم حقوق الأطفال الناتجين عن هذه العمليات، وآليات توزيع الثروات مستقبلًا.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يتزايد فيه الإقبال عالميًا على تقنيات الإنجاب المساعد، وسط مطالبات بتوسيع الدعم المالي والطبي للنساء الراغبات في الاستفادة منها. ولم يوضح دوروف بعد التفاصيل العملية لتنفيذ المبادرة أو الجهات الطبية التي سيتعاون معها، مكتفيًا بالتأكيد على التزامه الكامل بتغطية التكاليف وضمان حقوق أبنائه مستقبلًا.

.png)















