الوثيقة
التمامي وأبو حجازي: مصر جاهزة لمياه الفيضان.. وحذرنا مسبقا خلال طلب المناقشة بتغيرات المناخمدحت الكمار: مشروعات ”مستقبل مصر” دليل على رؤية رئاسية لبناء اقتصاد قوي ومستدامقيادي بـ”الإصلاح والنهضة”: صراع النواب أكثر شراسة.. ونسعى لزيادة المشاركة إلى 90%النائب وليد التمامي يشكر عمومية تعاونية الإنشاء والتعمير بدمياط علي تجدد الثقة فى مجلس الإدارةالجبهة الوطنية يُعلن اختيار عبد البصير وهبة أمينًا عامًا مساعدًا للحزب بمحافظة القاهرةحاتم باشات وقائمته “في حب هليوبوليس” يتقدمون بأوراق ترشحهم لانتخابات مجلس إدارة الناديستوري كاتشرز.. منصة تُوثّق حكايات إنسانية تُثبت أن الإرادة أقوى من المستحيلانطلاق الموسم الثالث من برنامج أسانسير الحياة على قناة هي للإعلامية هدى الجنديدعم الأبطال الرياضيين ورعاية الأنشطة المجتمعية.. رامي نصر يواجه حملات التشويه بالعمل الميدانينائب رئيس حزب الاتحاد: رد الرئيس للقانون يعكس حرصًا على تعزيز العدالة وضمان حقوق المتهمينتهنئة خاصة للأستاذة خلود الجوهري بمناسبة عيد ميلاد سيادتهافتح باب الحجز للمرحلة ”ج” في أبراج مدينة نصر.. ومستهدف مليار جنيه مبيعات
الإسلام السياسي

استئصال الشر.. وثائقي يروي هزيمة الإرهاب جنوبي اليمن

استئصال الشر
استئصال الشر

يستعرض فيلم "استئصال الشر" الوثائقي  الذي تعرضه سكاي نيوز عربية، من خلال قصص إنسانية وروايات على ألسنة شهود عيان، معاناة سكان جنوب اليمن من التنظيمات الإرهابية، وكيف تغيرت حياتهم نحو الأفضل بعد دحرها بدعم إماراتي كبير.

ويوضح الفيلم عبر حقائق ومداخلات خبراء أجانب مرموقين خطر فرع تنظيم القاعدة في اليمن على العالم، وكيف لعبت الإمارات دورا حاسما في درء هذا الخطر العالمي.

ويوثق الفيلم بالخرائط والأرقام الدور الإماراتي في دحر التنظيمات الإرهابية في جنوب اليمن، ويستضيف قادة أهم التشكيلات العسكرية والأمنية الجنوبية، الذين يقدمون شهادات ميدانية عن سير المعارك ولحظات التحرير.

وذكر العميد منير التميمي مدير أمن حضرموت، عددا من الانتهاكات التي لجأ إليها تنظيم القاعدة في حضرموت أثناء سيطرة الإرهابيين على نصف مساحة المحافظة، بينما أشار اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قائد النخبة الحضرمية إلى عبث التنظيم الإرهابي بمرافق الدولة، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون كثيرا.

وبينت الباحثة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلانا ديلوزير، أن بداية أزمة الإرهاب في جنوب اليمن تعود إلى العام 1994، بعد أن التحق عدد من المقاتلين الذين جندتهم القاعدة في ثمانينيات القرن الماضي، للقتال ضد الجنوب.

وبعد انتهاء حرب الجنوب، أطلق فرع القاعدة في اليمن نشاطه وبدء بشن عمليات إرهابية، كما اندمج فرعا التنظيم الإرهابي في اليمن والسعودية سنة 2009، ليشكلا ما بات يعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

وذكرت الباحثة في جامعة أكسفورد، إليزابيث كيندل، عددا من العوامل التي جعلت اليمن ملاذا للإرهابيين كالتضاريس، حيث تكثر في اليمن المناطق الجبلية والصحارى، كما أن التنظيم الإرهابي تجاوز الأخطاء التي وقعت فيها الفروع الأخرى، حيث ركز على القيادات المحلية، بينما شكّل الأجانب "مجلس شورى" يحكم من وراء الستار.

أما ديلوزير فأرجعت تغلغل القادة في اليمن لاستغلال التنظيم الفراغ الأمني الذي كان سائدا في البلاد، وخصوصا عقب سقوط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في عام 2011.

وبدوره اعتبر السفير الأميركي الأسبق في اليمن، جيرالد فايرستاين، أن غياب المؤسسات والسيطرة الحكومية القوية، قد سمح للقاعدة بمد جذورها.

ومع استمرار الانتهاكات التي تمارسها التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش والحوثيين في جنوبي اليمن، بدأ الأهالي منذ العام 2015 بالتعاون مع التحالف العربي من خلال تشكيل قوى لمحاربة هذه التنظيمات المتطرفة.

ففي عدن ولحج وأبين تشكلت قوات الحزام الأمني بدعم وإسناد إماراتي في شتى المجالات، بينما تأسست في شبوة النخبة الشبوانية التي شكلت قوة ضاربة ضد الإرهايين، كما لعبت النخبة الحضرمية ذات الدور في حضرموت.

وحظيت هذه التشكيلات بدعم إماراتي عال شمل التدريب والتسليح والدعم اللوجيستي والإسناد البري والجوي، فضلا عن المساعدات الإنسانية الكبيرة.

وأثمر الدعم الإماراتي عن تطهير قوات الحزام الأمني محافظة عدن من الإرهاب في عام 2017، كما سيطرت في فبراير 2019 على آخر مركز للقاعدة في أبين بمعسكر في وادي عمران، بينما دحرت النخبة الشبوانية القاعدة في شبوة حتى دخلت في نوفمبر 2017 الحوطة آخر معقل للتنظيم الإرهابي في المحافظة، كما أنهت النخبة الحضرمية تحرير المكلا من قبضة الإرهاب من خلال عملية استمرت لعشرين ساعة.

داعش القاعدة الحوثيون الإرهاب

الإسلام السياسي