الوثيقة
عبدالغني : الرئيس جسّد التزام الدولة بسيادة القانون وترسيخ مبادئ النزاهة والشفافيةأمين اتحاد المستثمرين الأفرو آسيوي: مؤتمر ”The Best in Business” منصة لخلق شراكات استراتيجية جديدة بين الشركات الأفرو آسيويةالهيئةالعليا: سنتخذ كل الإجراءات القانونية ضد المخالفات ولو أدى الأمر لإعادة الانتخابات برمتهاياسر البخشوان: الاستثمارات الأجنبية في الساحل الشمالي تؤكد الثقة الدولية بالاقتصاد المصريدكتورة دينا المصري تكتب: الناجية ليست ضعيفةمشاركة قوية لمجموعة حديد العشري بمعرض الشرق الأوسط للصلب في دبيمحمد صالح يشيد بحديث الرئيس السيسي: الدولة ترسخ النزاهة وتحمي إرادة المصريينتيسير مطر: بيان الرئيس يؤكد أن نزاهة الانتخابات خط أحمر وإرادة الشعب هي الحكمخطوات الاستعلام عن صلاحية بطاقات تكافل وكرامةالسيسي يطالب العليا للانتخابات بمراجعة مخالفات المرحلة الأولى من «النواب» بما يرضي اللهدار الإفتاء المصرية: الفوائد البنكية ليست رباالأرصاد الجوية: طقس اليوم الإثنين معتدل خريفي
الاقتصاد

باحث اقتصادي: خطاب 3 يوليو أعاد توجيه البوصلة الوطنية ومهد لمسار إصلاح اقتصادي شامل

الوثيقة

قال عماد كرم الباحث الاقتصادي، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو 2013، كان لحظة حاسمة أعادت توجيه البوصلة الوطنية، وجسّدت إرادة شعبية حقيقية لإنقاذ الدولة المصرية من الانهيار، والانطلاق نحو تأسيس مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والإصلاح الاقتصادي.

وأكد كرم، في تصريحات له اليوم، أن هذا الخطاب التاريخي لم يكن مجرد إعلان عن إنهاء مرحلة سياسية مرتبكة، بل كان بداية فعلية لمسار إصلاح شامل أعاد الاعتبار للدولة ومؤسساتها، ومهد الأرضية لقرارات اقتصادية استراتيجية تحملت الدولة تبعاتها بشجاعة ومسؤولية.

وأشار إلى أن ما تلا 3 يوليو من إصلاحات اقتصادية، أبرزها تحرير سعر الصرف، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وإطلاق مشروعات قومية عملاقة في مختلف القطاعات، هو امتداد مباشر لرؤية وطنية استندت إلى خطاب تأسيسي أعاد ثقة المواطنين في قدرة الدولة على حماية مصالحهم وبناء مستقبلهم.

وأضاف عماد كرم أن خطاب 3 يوليو وضع خارطة طريق واضحة لإنقاذ الدولة، لم تكن قاصرة على البعد السياسي، بل شملت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما ظهر جليًا في السياسات التي اتبعتها مصر لاحقا لتعزيز الاستقرار، وتحقيق معدلات نمو، رغم التحديات الإقليمية والدولية.

الاقتصاد