الوثيقة
مصراتة تستضيف المؤتمر العلمي الدولي الاول ”700 عام رحلة ابن بطوطة”اخر ديسمبرمصراتة تستضيف المؤتمر العلمي الدولي الاول ”700 عام رحلة ابن بطوطة”اخر ديسمبربغداد تستضيف مؤتمر وجائزة الحكيم اول ديسمبرالدكتورة سوزي سمير تشيد بتقدم مصر في تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسيةالبدوي: عضوية مصر بمجلس حقوق الإنسان الدولي انتصار دبلوماسي جديد في عهد الرئيس السيسيالمهندسة إيمان العجوز.. قصة نجاح برلمانية من ”بتروجت” إلى ”الدفاع والأمن القومي”Yasser El-Bakhshawan : Le discours dAl-Sissi est un message que lÉgypte est le pilier dune paix justeYasser El-Bakhshawan: Sisis Speech at the Peace Summit is a Message that Egypt is the Anchor of Just Peaceياسر البخشوان: كلمة السيسي في قمة السلام رسالة بأن مصر مُرتكز السلام العادلشعبة المصدرين: زيارة ترامب لمصر تعيد رسم خريطة السلام في الشرق الأوسط”ماما ريهام أم الأيتام”.. ريهام مصطفى تعلن ترشحها لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة المقطم والخليفةحين يكتب الأدب صكّ التسامح.. «الضفة الشرقية للنهر» رواية جديدة عن دار المعارف للأديب الكاتب الدكتور أحمد عمران
شؤون عربية ودولية

تواجد الميليشيات عائق أمام تحقيق مطالب الشعب الليبي

الوثيقة

ليبيا البلد الذي يعيش أزمة سياسية منذ سقوط حكم الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011 لايزال يُعاني من مشاكل عديدة من بينها إنقسام مؤسسات الدولة ووجود حكومتين أحدها في العاصمة طرابلس والثانية في سرت، ومن ضمن الازمات التي تُعتبر العائق الأساسي أمام المضي قدماً لإجراء إنتخابات رئاسية حرة ونزيهة في البلاد هو تواجد الميليشيات والمرتزقة في العاصمة طرابلس.

ففي عهد حكومة الوفاق الوطني السابقة، برئاسة فايز السراج، تم توقيع إتفاقية أمنية مع الحكومة التركية، نتج عنه نقل تركيا للآلاف من المرتزقة السوريين إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق وصد عملية الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والتي كانت تهدف لتحرير العاصمة من سطوة الميليشيات والمرتزقة.

وصل الأمر علي يد الميليشيات لتخريب الممتلكات العامة والخاصة بسبب الإشتباكات الدورية بين الميليشيات من أجل توسيع مناطق نفوذهم وبقائهم في ليبيا لأطول فترة ممكنة.

وبعد مرور عامين من الهدوء النسبي، عادت الميليشيات من جديد لتتصدر المشهد العسكري في البلاد، بعدما إندلعت إشتباكات مسلحة بين الميليشيات، لينتج عن هذه الإشتباكات مقتل وإصابة العديد من المدنيين القاطنين في مناطق الإشتباك.

وبحسب الخبراء والمراقبين للتطورات الداخلية في ليبيا، فإن الميليشيات إستعادت أهميتها بعدما قرر رئيس حكومة الإستقرار الإستعانة بهم لدخول طرابلس، التي مُنع من دخولها بسبب تمسك عبد الحميد الدبيبة بمنصبه ورفضه لقرارات مجلس النواب الليبي.

وفي السياق، أكد عضو لجنة ملتقى الحوار السياسي الليبي، أحمد الشركسي، أن الدبيبة بدأ تشكيل قوات تابعة له ومنها "كتيبة دعم الدستور" و"لواء ليبيا"، ومولها بالملايين.

وبحسب المحللين فإن تواجد الميليشيات في العاصمة طرابلس والدعم الذي يتم تقديمه لبقاءهم من قبل الحكومتين المتصارعتين من أجل السلطة، يزيد من إحتمالية إندلاع حرب أهلية جديدة في البلاد تقود إلى ضياع الحلم الليبي في إنتخاب من يُمثلهم ومن هو قادر على توحيد مؤسسات الدولة وإستعادة وحدتها وإستقرارها.

شؤون عربية ودولية