الوثيقة
مجدي البري يترشح لانتخابات مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن في الغربيةحسين خضير: تراجع الدين العام إلى 85% يعكس جدية الدولة في الإصلاح ويمنح الاقتصاد المصري دفعة قوية نحو التنميةالنائبة رشا قلج تُطلق النسخة السابعة من قمة السيدات الأُول بمشاركة 14 دولة وتؤكد على دعم النساء في أفريقيا وآسياأبو الحسن صديق: خطاب 3 يوليو أنقذ الدولة وأعاد الإرادة للشعب المصريأحمد محسن: خطاب 3 يوليو لحظة إنقاذ تاريخية وضعت مصر على طريق الجمهورية الجديدةمدحت الكمار: 3 يوليو انتصار لإرادة الشعب وبداية استرداد الدولة من الإخوان الإرهابيةباحث اقتصادي: خطاب 3 يوليو أعاد توجيه البوصلة الوطنية ومهد لمسار إصلاح اقتصادي شاملقيادي بحزب الجيل: ”القائمة الوطنية من أجل مصر” تعكس التزامًا راسخًا بتعزيز الاستقرار السياسي”تحرك برلماني وتنفيذي عاجل لحل أزمة مياه الشرب بقرى منفلوط.. النائبة نجلاء العسيلي: نوفر كوب مياه نظيف حق أصيل لكل مواطن”أحمد حلمي: مصر تخطو بثبات نحو نظام انتخابي عصري يرسم ملامح الجمهورية الجديدةالمجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي: ندعم القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القوميعبد الوهاب خليل: خطاب 3 يوليو وضع أسس الجمهورية الجديدة وأعاد لمصر هويتها الوطنية
شؤون عربية ودولية

تواجد الميليشيات عائق أمام تحقيق مطالب الشعب الليبي

الوثيقة

ليبيا البلد الذي يعيش أزمة سياسية منذ سقوط حكم الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011 لايزال يُعاني من مشاكل عديدة من بينها إنقسام مؤسسات الدولة ووجود حكومتين أحدها في العاصمة طرابلس والثانية في سرت، ومن ضمن الازمات التي تُعتبر العائق الأساسي أمام المضي قدماً لإجراء إنتخابات رئاسية حرة ونزيهة في البلاد هو تواجد الميليشيات والمرتزقة في العاصمة طرابلس.

ففي عهد حكومة الوفاق الوطني السابقة، برئاسة فايز السراج، تم توقيع إتفاقية أمنية مع الحكومة التركية، نتج عنه نقل تركيا للآلاف من المرتزقة السوريين إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق وصد عملية الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والتي كانت تهدف لتحرير العاصمة من سطوة الميليشيات والمرتزقة.

وصل الأمر علي يد الميليشيات لتخريب الممتلكات العامة والخاصة بسبب الإشتباكات الدورية بين الميليشيات من أجل توسيع مناطق نفوذهم وبقائهم في ليبيا لأطول فترة ممكنة.

وبعد مرور عامين من الهدوء النسبي، عادت الميليشيات من جديد لتتصدر المشهد العسكري في البلاد، بعدما إندلعت إشتباكات مسلحة بين الميليشيات، لينتج عن هذه الإشتباكات مقتل وإصابة العديد من المدنيين القاطنين في مناطق الإشتباك.

وبحسب الخبراء والمراقبين للتطورات الداخلية في ليبيا، فإن الميليشيات إستعادت أهميتها بعدما قرر رئيس حكومة الإستقرار الإستعانة بهم لدخول طرابلس، التي مُنع من دخولها بسبب تمسك عبد الحميد الدبيبة بمنصبه ورفضه لقرارات مجلس النواب الليبي.

وفي السياق، أكد عضو لجنة ملتقى الحوار السياسي الليبي، أحمد الشركسي، أن الدبيبة بدأ تشكيل قوات تابعة له ومنها "كتيبة دعم الدستور" و"لواء ليبيا"، ومولها بالملايين.

وبحسب المحللين فإن تواجد الميليشيات في العاصمة طرابلس والدعم الذي يتم تقديمه لبقاءهم من قبل الحكومتين المتصارعتين من أجل السلطة، يزيد من إحتمالية إندلاع حرب أهلية جديدة في البلاد تقود إلى ضياع الحلم الليبي في إنتخاب من يُمثلهم ومن هو قادر على توحيد مؤسسات الدولة وإستعادة وحدتها وإستقرارها.

شؤون عربية ودولية