الوثيقة
ورش توعوية بحزب مصر أكتوبر بالإسكندرية لمواجهة الابتزاز الإلكتروني ودعم ذوي الهمم وتعزيز الوعي السياسي لدى الشبابحزب صوت مصر: القمة المصرية اليونانية تعكس صدق الإرادة السياسيةمحمد هلال: خبير التداول الذي حوّل المعرفة إلى تأثير حقيقيأحمد العبيكان: السعودية حققت إنجازات تاريخية في عهد الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمانقيادي بحزب المؤتمر: علاقات مصر واليونان شراكة متينة تعزز أمن واستقرار شرق المتوسطالمستشار مجدي البري: زيارة الرئيس السيسي إلى اليونان خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاونأحمد عاصم: عقم الرجال قابل للعلاج في معظم الحالات... والتأخر في التشخيص هو العائق الأكبرالدكتور فادي مكاوي يشارك في فعاليات اليوم العالمي للملكية الفكرية بجامعة الدول العربيةمحمد سعده: مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار واستيراد أسماكعمرو فتحي وأعضاء مجلس إدارة ”مصر للبترول” في جولة تفقدية بمنطقة قبلي بصعيد مصرمحمد همام: مشروع قانون الإيجار القديم خطوة تاريخية لمعالجة أزمة مزمنةقيادي بالشعب الجمهوري: تصريحات كامل الوزير عن إنشاء أول مصنع قضبان سكك حديدية تكشف آفاقًا جديدة لتعزيز الصناعة الوطنية
شؤون عربية ودولية

تواجد الميليشيات عائق أمام تحقيق مطالب الشعب الليبي

الوثيقة

ليبيا البلد الذي يعيش أزمة سياسية منذ سقوط حكم الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011 لايزال يُعاني من مشاكل عديدة من بينها إنقسام مؤسسات الدولة ووجود حكومتين أحدها في العاصمة طرابلس والثانية في سرت، ومن ضمن الازمات التي تُعتبر العائق الأساسي أمام المضي قدماً لإجراء إنتخابات رئاسية حرة ونزيهة في البلاد هو تواجد الميليشيات والمرتزقة في العاصمة طرابلس.

ففي عهد حكومة الوفاق الوطني السابقة، برئاسة فايز السراج، تم توقيع إتفاقية أمنية مع الحكومة التركية، نتج عنه نقل تركيا للآلاف من المرتزقة السوريين إلى طرابلس لدعم حكومة الوفاق وصد عملية الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والتي كانت تهدف لتحرير العاصمة من سطوة الميليشيات والمرتزقة.

وصل الأمر علي يد الميليشيات لتخريب الممتلكات العامة والخاصة بسبب الإشتباكات الدورية بين الميليشيات من أجل توسيع مناطق نفوذهم وبقائهم في ليبيا لأطول فترة ممكنة.

وبعد مرور عامين من الهدوء النسبي، عادت الميليشيات من جديد لتتصدر المشهد العسكري في البلاد، بعدما إندلعت إشتباكات مسلحة بين الميليشيات، لينتج عن هذه الإشتباكات مقتل وإصابة العديد من المدنيين القاطنين في مناطق الإشتباك.

وبحسب الخبراء والمراقبين للتطورات الداخلية في ليبيا، فإن الميليشيات إستعادت أهميتها بعدما قرر رئيس حكومة الإستقرار الإستعانة بهم لدخول طرابلس، التي مُنع من دخولها بسبب تمسك عبد الحميد الدبيبة بمنصبه ورفضه لقرارات مجلس النواب الليبي.

وفي السياق، أكد عضو لجنة ملتقى الحوار السياسي الليبي، أحمد الشركسي، أن الدبيبة بدأ تشكيل قوات تابعة له ومنها "كتيبة دعم الدستور" و"لواء ليبيا"، ومولها بالملايين.

وبحسب المحللين فإن تواجد الميليشيات في العاصمة طرابلس والدعم الذي يتم تقديمه لبقاءهم من قبل الحكومتين المتصارعتين من أجل السلطة، يزيد من إحتمالية إندلاع حرب أهلية جديدة في البلاد تقود إلى ضياع الحلم الليبي في إنتخاب من يُمثلهم ومن هو قادر على توحيد مؤسسات الدولة وإستعادة وحدتها وإستقرارها.

شؤون عربية ودولية