الوثيقة
باسم الجمل: مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية ونتنياهو يروّج لأوهام سياسية”مصر المستقبل”: تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين تُهدد الأمن والسلم في المنطقةالنائب ميشيل الجمل: مطلوب تسريع برنامج الطروحات الحكومية لتنشيط سوق المال”مصر المستقبل” يُعلن قائمة ”الشعب” في غرب الدلتا استعدادًا لانتخابات النوابعز الدين يشيد ببيان الخارجية ويؤكد: مصر موقفها ثابت وسيظل برفض التهجير القسري للفلسطينيننشأت عبدالعليم: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينيةالعسيلي: مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر رفح.. وتصريحات نتنياهو تمثل تهديدًا صارخًا لأمن المنطقةالتحقيق مع سيدة ونجلها بحوزتهم ملايين الجنيهات وعملات أجنبية في الإسكندريةالنائب محمد شعيب: معبر رفح ليس ممرًا للتهجير ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينيةالنائب عادل مأمون عتمان: مصر لن تكون بوابة لتهجير الفلسطينيين ومعبر رفح خط أحمرأمين تنظيم حزب الجيل: مصر لن تقبل بمخطط التهجير تحت أي ظرف.. وتصريحات نتنياهو تؤجج الصراعحزب الاتحاد: محاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين مؤامرة مفضوحة لن تغيّر الحقائق
الرأي الحر

الوصول الى  الله بالحب 

حسين عبدالعزيز
حسين عبدالعزيز

الاسلام جوهره الحب ،وكل عباداته ان لم يكن الحب هو الدافع للقيام بها فلا داعى لها ..
بمعنى ان حب ( الله ) ورسوله ان لم يكن هو المحرك الاول للانسان للقيام بما يقوم من ، من عبادات واعمال فى الدنيا ، فلا داعى اذن لها ،لان العبادات والاعمال ان لم تكن لله فأنها سوف تكون للشيطان والعياذ بالله ..
لذا يجب علينا جميعا ان نعلم انفسنا حب (الله) وان نجعل كل ما نقوم به فى تلك الدنيا هو وسيلة للتقرب اليه ،من خلال الصعود على سلم تحقيق الغاية من وجود الانسان فى الارض ..والتى هى ان يكون خليفة ( الله ) فى الارض تلك المأمورية ،التى كلفة ( الله ) بها دون الملائكة وابليس الذى غضب وشاط من تميز ادم علية ..فقرر وصمم على ان يفسد حياة هذا المخلوق باى وسيلة واى طريقة ..
وكانت اهم وسيلة استخدمها ابليس فى محاربته لادم وذريته ..هى نزع الحب من داخلهم ..وجعلهم يفعلون الاشياء من اجل ذات الاشياء من صلاة وصوم وحج وذكاة والاعمال الدنيا ،،من اجل الاشياء ذاتها وليس من اجل تحقيق الهدف الاسمى من القيام بالاشياء ..فاللصلاة نتيجة لانجدها فى الشارع بين الافراد .. وللحج نتيجة لا نجد اثرة فى الشارع ..واناس كثيره تخرج الزكاة لكننا لا نجد لها اثرا فى الشارع ..والصيام هذا الفعل الغنى بالمعانى والتى لا يمكن حصرها فى كلمات قليلة ،وانما هو فعل يقوم به كل من يقوم به من اجل ذات الصيام ..وليس من اجل نتائج الصيام ذاته ..والتى يجب ان نراها فى الشارع .. و بين الافراد وجميع المخلوقات وايضا الجمادات التى نتحرك بينها او نتعامل معها
ان اركان الاسلام الخمس التى بني عليها الاسلام وليس بني منها الاسلام ..الفرق كبير وخطر..حيث الفروض ليست هم الاسلام كما نفهم .وانما هو الاساس الذى بني عليهالاسلام بالضبط مثل الاساسات التى يبنى عليها اى بيت واى عماره او ناطحة سحاب ، فجعل اساسات عمارتك ناطحات سحاب ..اى اجعل اساساتك الدينية والحياتية متينة داخل اعماق قلبك ،حتى تتمكن من اقام اعمل عظمة طلبها منك (الله ) عندما كلفك بالخلافة ..وهذا لن يتم او يتحقق الا بالعلم لكى تبلغ الغايات من وجودك فى الدنيا وبالدين حتى تستقيم حياتك وتبلغ الغاية والتى هى ان تكون خليفة الله وليس خليفة رسول الله ..لانه ما ان توفى الله رسوله، دون ان يسمى احدا باسمه بان يخلفة ..كما صرح المولى غز وجل فى كتابة الكريم ..فهذا يعنى اننا جميعا خلفاء رسول الله ..كل فى موضعه الفلاح فى ارضه يخلف رسول الله ،العامل فى مصنه يخلف رسول الله ، الموظف فى مكتبة يخلف رسول الله الرجل مع زوجته فى فراشهما يخلف رسول الله الحاكم فى حكمه يخلف رسول ، التاجر فى متجره يخلف رسول الله ..وتلك الخلافة ليست تشريفا وانما هى تكليف.

الحب في الله الوثيقة

الرأي الحر