الوثيقة
احمد عبد المجيد : استضافة مصر اجتماع العشرين تعكس ثقة دولية في اقتصاد الدولة ومكانتها العالميةالمستشار مجدي البري: استضافة مصر لقمة العشرين انتصار دبلوماسي واستحقاق عالمي يعكس ريادة الدولة المصريةأبو الحسن صديق: مصر في قلب العالم واستضافة اجتماع G20 تعكس مكانتها الاقتصادية والسياسيةأحمد إدريس: مصر تمثل صوت الدول النامية في قمة مجموعة العشرينالنائب عادل مأمون عتمان: استضافة مصر لمجموعة العشرين رسالة ثقة دولية في دورنا الاقتصادي والتنمويالعسيلي: استضافة مصر لاجتماعات مجموعة العشرين تعكس مكانتها الدولية وتعزز دورها القيادي في القضايا الاقتصادية العالميةأحمد الخشن: استضافة مصر اجتماع مجموعة العشرين تعكس مكانتها الدولية وثقة المجتمع الدوليرئيس حزب الاتحاد: مصر جسر يربط بين الشمال والجنوب واجتماع العشرين يرسخ ريادتهالجنة تلقي رغبات الترشح لانتخابات مجلس النواب بحزب إرادة جيل تعلن غلق باب استقبال الطلبات غدا الأربعاءرئيس ”مصر المستقبل” يُعلن عن تعيينات جديدة في الأمانة العامة للحزبعمرو عباس: القائمة الوطنية يجب أن تعكس التنوع السياسيقيادية بـ”المؤتمر”: لقاءات مدبولي في الصين خطوة استراتيجية لتوطين تكنولوجيا تحلية المياه والطاقة النظيفة
الرأي الحر

هل تعلم أن حي دار السلام في زهراء مصر القديمة؟

سامي رضوان
سامي رضوان

نعم رئاسة حي دار السلام ليست في دار السلام، مثلما جامعة القاهرة في محافظة الجيزة وبرج القاهرة أيضا في محافظة الجيزة، لكن الجامعة والبرج لا يترتب على وجودهما في الجيزة أي ضرر لسكان محافظة القاهرة الذين يرون أن الأمر عادي وان اللي في جيب أهل الجيزة كأنه في جيب أهل القاهرة وفي النهاية فالعز واحد. 
اما وجود رئاسة حي دارالسلام في مصر القديمة أو خارج الكتلة السكنية للحي فهذا أمر يترتب عليه الكثير والكثير جدا ويطرح عدة تساؤلات، أولها:
هل اختيار موقع مبنى الحي في هذا المكان كان مقصودا منذ البداية؟ 
وما الذي يترتب على هذا؟ 
ما يهمنا هو السؤال الثاني؛ لأن الأول يتضمن رجما بالغيب أو بحثا في ضمائر من اختار هذا الموقع وهذا الأمر لا نجيده. 
نعود إلى السؤال الثاني:
الاجابة:
بالطبع يترتب عليه الكثير والكثير جدا جدا، أولا اختيار رئيس الحي دائما ما يكون من غير سكان الحي وبالتالي هو يأتي يوميا إلى عمله بسيارته او بالمترو الذي تقع إحدى محطاته مباشرة أمام الحي، وهي محطة الزهراء، ثم يدخل المبنى يمارس مهام وظيفته وبعد انتهاء يومه المعتاد يعود بسلامة الله إلى بيته وحضن أولاده من الطريق الذي جاء منه، وربما قضى بعض من تولوا رئاسة حي دار السلام مدتهم في هذا المنصب ولم يمروا على دار السلام أو رأوا شوارعها ومبانيها مرة واحدة، او تعاملوا مع أهلها سوى المترددين منهم على الحي لانهاء مصالحهم، ربما كان مع أحدهم خريطة لدار السلام أو بعض صور الشوارع او الرسوم الهندسية لعمارة وما يجاورها من شوارع يكون ذلك بمثابة الرافد الرئيسي لثقافة رئيس الحي عن دار السلام. 
وبالتالي فوجود حي دار السلام خارج الكتلة السكنية للمنطقة في حد ذاته يجعل من الصعب على المسؤول التنفيذي الأول عنها لا يشعر بالمعاناة التي يلاقيها الأهالي من المرور بكوبري دار السلام الذي يستغرق عبوره مدة زمنية قد تفوق مدة عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف في حرب أكتوبر عام 1973، نظرا للزحام غير المبرر لشارع عرضه يزيد على ضعف عرض شارع قصر العيني والذي ينتج عن الإشغالات التي لا تنتهي وتشكل صداعا دائما لأهالي الحي.

والحل بسيط جدا أن يكلف رئيس الحي الذي لا أعرفه ولا حتى أعرف اسمه نفسه مرة يوميا بالمرور عليه أو حتى يأخذ المترو ويركب محطة واحدة من الزهراء ليمر في الشوارع التي تصل بين محطة دار السلام وشارع الفيوم ليرى بنفسه العذاب اليومي لأهالي دار السلام.

الرأي الحر