الوثيقة
حسين أبو العطا: الاتحاد الاقتصادي لتحالف الأحزاب خطوة تعزز التنمية وتخدم المواطن المصريحاتم باشات يعلن قائمته لانتخابات نادي هليوبوليس تحت شعار “في حب هليوبوليس… تراث ومستقبل”برلمانية تشيد بكشف الأمم المتحدة لتحريض الاحتلال على الإبادة الجماعية: العدالة ستطال مجرمي الحرب في غزةحماة الوطن: منتدى رجال الأعمال المصري الإسباني خطوة مهمة نحو شراكة اقتصادية استراتيجيةدكتورة دينا المصري تكتب: الشخصية السرابعمر الغنيمي: استراتيجية الرئيس لتوطين الصناعة انطلاقة جديدة لتعزيز الإنتاج الوطنيشراكة مصرية - صينية لإطلاق المشروع القومي للحرير الطبيعيالصافي عبد العال: الحملات الصهيونية ضد القادة العرب تعكس الضعف ولن تنال من الوحدة العربيةجامعة مطروح تثمّن مبادرة رجل الأعمال شريف حليو لدعم الطلاب«التعمير والإسكان للتطوير العقاري HDP» تشارك في النسخة الثالثة من «مدرسة السعادة»حماة الوطن: الشراكة المصرية الإسبانية دعم استراتيجي للقضية الفلسطينيةأحمد الخشن: استهداف إعلام إسرائيل لقادة العرب بحملات مشبوهة يكشف إفلاسها السياسي
الرأي الحر

ع المكشوف

اسمعوا بعض يرحمكم الله

الوثيقة

اشتعلت مواقع السوشيال ميديا بخبر إنتحار الشاب الذي القى نفسه من فوق برج القاهرة، واطلق المحللون والمكفرون لأنفسهم عنان التحليل والبحث في أسباب إقدام الشاب على هذا الفعل، فيما نصّب المكفرون أنفسهم آلهة ووصموه بالكفر.. وبين هذا وذاك جلست اتابع صامتا ما يدور في هذا الفضاء العبثي، لماذا وصلنا إلى هذا التواضع في التحليل وإلقاء التهم والوصف بالكفر أو الضلال لمن يخالفنا الرأي؟.. السنا بشر خلقنا الله نصيب ونخطئ؟.. السنا معرضون للضغوط النفسية التي ربما تدفع العديد منا إلى اليأس والتفكير في الخلاص من هذه الدوامة؟.
وعلى جانب اخر، انطلقت موجة أخرى من البوستات تدعوا الجميع أن يستمعوا لبعضهم البعض قبل فوات الأوان، لعلها تكون فرصة ومتنفسا للبعض على سبيل "الفضفضة".. وهنا خرجت مجموعات أخرى من المكبوتين يسخرون من هؤلاء.. ألم أقل انه مجرد "عبث".. وهنا اوجه حديثي لمن سخر من تلك الدعوات: الا يجوز أن هناك من نسيت/ي الكلام معه في زحام العمل.. ربما يكون زوج أو صديق أو اخ او حبيب أو أي شخص في محيط المعارف.. ربما يكون في حاجة إلى أن نسمعه.. وربما نحتاج أيضا إلى من يسمعنا في كثير من الأوقات..
لماذا اذا التجبر على النفس وعلى كل من يحمل لقب انسان.. أو حتى أي كائن حي.. لنتخذها دعوة من منطلق جبر الخواطر.... وللحديث بقية...

ظاهرة الانتحار الوثيقة

الرأي الحر