دكتورة دينا المصري تكتب: تاني جوازة
الزواج للمرة الثانية مشروع صعب وتفوق خطورته المرة الأولى ومتطلباته وأهدافه مختلفة جذريًا.
سؤال في السيشن من ست سوبر سكرة محتارة تحدد هل تجوزه أو تفضل عايشة لنفسها وعيالها؟.
ثلاثة محاور تصيب الهدف:
١- الونس.. يتزوج الإنسان ليشيخ فى حنان مع شخص يشاركه الرغي اليومي والمسئولية ويجلس معه على الكنبة في سلام ويستلقي مع في السرير بمحبة؛ هل هذا الشخص صديقك المقرب وتثقين به؟، رقم هاتفه يزيد دقات قلبك دقة؟، يستطيع جعلك تبتسمين ابتسامة أخرى مختلفة في يومك؟، تمضي الأعياد في سلام؟، نختلف ونتصالح دون رواسب مرعبة؟.
٢- الأهل والعيال
كل تجربة ثانية لها ذيل من الأولى.. ليس هناك شخص بلا ماضي، مدى تصالحك وتصالحه مع ماضى كلا منكما مهم، هل أطفالك في سلام معه، لا يطلب من الزوج الجديد صرف المال على أطفالك ولكنه مطالب بصرف الحنية والدعم وهو حولهم،
غير مطالبة الزوجة الجديدة برعاية ابنائك لكن مطالبة بمحبتهم والأمان في كنفها دائمًا.
تميل الدنيا علينا بالذهاب للمستشفيات بطفل أو أهل، في هذه الحالات يصبح الزوج أو الزوجة سند حقيقي أم مجرد علاقة شرعية هدفها المتعة ووقت الجد بتدوب.
٣- الحقوق
يغفل الزوج الجديد بعض الحقوق المالية أو المعنوية للزوجة بحجة الأبناء والمسئوليات والورث وكل ما هو متعلق بالحق يعطيه لما سبق والجديد يكتفي بالحب؛ لذلك راحتك النفسية وعيالك وحقوقك المادية.. ثلاثة أسئلة على طاولة التفاوض للزواج الثاني.
الكاتبة والمحررة الإعلامية الدكتورة دينا المصري

.png)


































