الوثيقة
طاقة البرلمان: محطة الضبعة تجسيد لرؤية الرئيس في امتلاك مصادر طاقة مستدامة وآمنةباسم الجمل: العلاقات «المصرية - الصينية» تشهد نموًا مطردًا بفضل جهود قيادتي البلدينبجهود النائبة نجلاء العسيلي وتوجيهات محافظ أسيوط... ”محطة الأمل” ترى النور في بني عديات بعد سنوات من العطشلأول مرة.. رئيس المجلس المحلي السابق لأسنا يروي قصة لقائه التاريخي مع محافظ الأقصرأحمد محسن: تصريحات الرئيس خلال لقاء رئيس مجلس الدولة الصيني تعكس رؤية استراتيجية لتعزيز الشراكة بين البلدينسامي نصر الله: الدولة في ملف الاسكان طفرة غير مسبوقة.. وطرح 113 ألف وحدة جديدة استمرار لمسيرة الإنجازتوقيع اتفاقية استثمار بقيمة ٧٠-١٠٠ مليون دولار بين شركة ”بوني سوكس” التركية وشركة ”السويدي للتنمية الصناعية”خبير: الدول العربية تتحرك بخطى متسارعة نحو الدمج الفعلي للذكاء الاصطناعيرئيس حزب الاتحاد يشيد بأداء الهيئة الوطنية للانتخابات ويثمن استجابتها لملاحظات الحزبنجلاء العسيلي: زيارة رئيس وزراء الصين للقاهرة ترسي دعائم شراكة استراتيجية أوسع بين القاهرة وبكينأمين الجبهة الوطنية بالفيوم: استراتيجيتنا تقديم الحلول والاقتراحات في كافة القضايا“ الجيل”: 12 مرشحًا للحزب على المقاعد الفردية بانتخابات مجلس الشيوخ
الرأي الحر

ع المكشوف

ومضى قطار العمر

خالد يوسف
خالد يوسف

تشابهت الأيام والليالي ونحن نتابع ما يحدث حولنا وقد فقدنا الشغف.. فقدنا كل أمل في أن نرى الجانب الباقي من حياتنا.. ملل ورتابة وفتور في كل شئ.. حياة نسير فيها بلا هدف.
اتذكر وكأني أنظر عبر آلة الزمن، عندما كنت صبيًا شغوفًا بما حولي، دائم التطلع للمستقبل الذي اعتقدته مشرقًا.. ولما لا وأنا الطفل الذي يعتمد على ساعده وذكائه الفطري، أستطيع أن أرى وأتنبأ بما لا يراه أقراني.. أقرأ أكثر مما أتنفس.. تعلو ضحكتي لتشق غياهب الصمت المخيف، الذي يسيطر على مستقبل لم أعي وقتها أنه لا يضمنه إلا الله.
كبرت وبدأت ملامح المستقبل المخيف تتشكل وتتضح أمامي.. تخرجت والتحقت بالعمل الصحفي البراق، الذي كنت أحلم به.. لأكتشف عالم آخر من الزيف والخداع.. صُدمت وأي صدمة.. شعرت وقتها بالغباء، حتى عندما فكرت في السفر للخارج عدت مرة أخرى اعتقادا أن فيها حاجة حلوة.. وقتها تأكدت من خطأ حساباتي.. حتى الزواج حسبته خطأ.. كيف أتزوج وأنجب أطفالا أبرياء يتجرعون من نفس كأس المرارة بلا رحمة؟.. أي عبث هذا؟.
نستقبل عاما جديد بمرارة في الحلق، وبصيص أمل في تحسن أوضاع لا ذنب لنا فيها.. أتشوق لإبتسامة على شفاة يوسف وعنان.. ذلك الصغير حاد الذكاء، وتلك البريئة التي لم يسعني الوقت لأجلس معها وأداعبها مثلما فعلت مع شقيقها.. وبين مشروعات مؤجلة وكراكيب تملأ رأسي يبقى للحديث بقية....

ذكريات قطار العمر الوثيقة

الرأي الحر