الوثيقة
إعلام الأزهر تكشف تفاصيل برنامجها الدراسي الجديد لأول مرة باللغة الإنجليزيةحسن المغربي يكتب : 《مصر جاءت ثم جاء التاريخ》النائبة نجلاء العسيلي: العدوان على قطر تجاوز خطير.. ومصر تقود صفًا عربيًا ثابتًا لردعهحزب الاتحاد يدين العدوان الإسرائيلي على قطر ويدعو لموقف عربي موحد لمواجهة الخطر الإسرائيليالصافي عبد العال: مشروع ”مراسي البحر الأحمر” نقلة نوعية للتنمية الشاملة وتعزيز السياحة المصريةمدحت الكمار: العفو الرئاسي يؤكد التزام مصر بحقوق الإنسان داخل الجمهورية الجديدةأمين عام اتحاد المستثمرين الأفروآسيوي: مصر مؤهلة لتصبح الواجهة العالمية الأكثر جذبًا للاستثمارات الاجنبيةالنائب مجدي البري: خطاب مصر لمجلس الأمن فضح الانتهاكات الإثيوبيةطارق عناني​​​​​​​: الاعتداء على الدوحة انتهاك لسيادة الدول العربية ويستدعي تحركًا حاسمًاحسين خضير: ”مراسي البحر الأحمر” مشروع استراتيجي يدعم التنمية السياحية والاقتصاديةإرادة جيل ينظم اجتماعا لجميع الراغبين في الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 قبل إعلان الأسماء النهائيةشعب مصر: توجيهات الرئيس بدراسة العفو الرئاسي تبرهن على قيم التسامح والعدالة في الجمهورية الجديدة
الرأي الحر

ع المكشوف

ومضى قطار العمر

خالد يوسف
خالد يوسف

تشابهت الأيام والليالي ونحن نتابع ما يحدث حولنا وقد فقدنا الشغف.. فقدنا كل أمل في أن نرى الجانب الباقي من حياتنا.. ملل ورتابة وفتور في كل شئ.. حياة نسير فيها بلا هدف.
اتذكر وكأني أنظر عبر آلة الزمن، عندما كنت صبيًا شغوفًا بما حولي، دائم التطلع للمستقبل الذي اعتقدته مشرقًا.. ولما لا وأنا الطفل الذي يعتمد على ساعده وذكائه الفطري، أستطيع أن أرى وأتنبأ بما لا يراه أقراني.. أقرأ أكثر مما أتنفس.. تعلو ضحكتي لتشق غياهب الصمت المخيف، الذي يسيطر على مستقبل لم أعي وقتها أنه لا يضمنه إلا الله.
كبرت وبدأت ملامح المستقبل المخيف تتشكل وتتضح أمامي.. تخرجت والتحقت بالعمل الصحفي البراق، الذي كنت أحلم به.. لأكتشف عالم آخر من الزيف والخداع.. صُدمت وأي صدمة.. شعرت وقتها بالغباء، حتى عندما فكرت في السفر للخارج عدت مرة أخرى اعتقادا أن فيها حاجة حلوة.. وقتها تأكدت من خطأ حساباتي.. حتى الزواج حسبته خطأ.. كيف أتزوج وأنجب أطفالا أبرياء يتجرعون من نفس كأس المرارة بلا رحمة؟.. أي عبث هذا؟.
نستقبل عاما جديد بمرارة في الحلق، وبصيص أمل في تحسن أوضاع لا ذنب لنا فيها.. أتشوق لإبتسامة على شفاة يوسف وعنان.. ذلك الصغير حاد الذكاء، وتلك البريئة التي لم يسعني الوقت لأجلس معها وأداعبها مثلما فعلت مع شقيقها.. وبين مشروعات مؤجلة وكراكيب تملأ رأسي يبقى للحديث بقية....

ذكريات قطار العمر الوثيقة

الرأي الحر